عبًر العشرات من أرباب الأسر في تجمع بورات بولاية لبراكنة، عن قلقلهم من ضياع مستقبل أكثر من ستين تلميذاً لعدم توفر التجمع على إعدادية..
وقال الآباء في حديث لـوكالة " موريتانيا اليوم " أن أغلب الأسر تعاني من فقر مدقع ومن الصعب عليهم أن يتمكنوا من مصاريف دراسة أبناءهم في إعدادية مركز "مال" الإداري الذي تفصله عن التجمع حوالي 70 كلم.
موضحين بأن إنشاء إعدادية في التجمع لن يكلف السلطات أكثر من توفير الأساتذة على اعتبار أن التجمع يتوفر على مدرسة مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، تم بنائها من طرف وكالة التضامن ، وهو ما سيوفر عليهم الكثير ويمنع أبنائهم من التسرب المدرسي أو الذهاب إلى الشارع.
من جهة أخرى أكد وكلاء آباء التلاميذ لوكالة " موريتانيا اليوم " أن ما يزيد على 200 تلميذا لم تستفد من التعليم هذه السنة إذا لم يتم توفيرعدد كافي من المدرسين الذي يعاني التجمع من نقص كبير فيه مطالبين السلطات الادارية في الولاية بأخذ ذلك بعين الاعتبار.
وطالب الأهالي رئيس الجمهورية شخصياً بالتدخل لإنقاذ مستقبل أبنائهم خصوصاً وأن مئات التلاميذ ممن سينهون دراستهم الابتدائية هذا العام مهددون بنفس المصير.
و يرى الاهالي أن توفير إعدادية تجسد دعم التجمعات و تعتبر من التوجهات الاساسية التي رسمها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في هذا التوجه.