وكالات - انطلقت اليوم الجمعة، بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أشغال الجلسة الختامية للدورة الحادية عشرة للجنة المتابعة للإعداد للدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية الموريتانية المُزمع عقدها بتونس خلال شهر ديسمبر 2015، برئاسة « تُهامي العبدولي » كاتب الدولة التونسي للشؤون العربية والإفريقية، و « خديجة امبارك فال » الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج وبحضور وفدي خبراء البلدين.وجدّد الجانبان التأكيد على تميّز ومتانة العلاقات الأخوية القائمة بين تونس وموريتانيا والعزم الصادق لقيادتي البلدين على مزيد تطويرها وتعزيزها في كافّة المجالات بهدف الارتقاء بها نحو آفاق أرحب، وبما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين في مزيد التكامل والاندماج.وفي هذا الإطار، أكد « العبدولي » على الأهمية الكبرى التي تُوليها تونس لعلاقاتها مع موريتانيا وحرصها الدائم على مزيد توطيدها خدمة للمصلحة العليا والمشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، مُشدّدا على ضرورة الاستفادة من الزخم والديناميكية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية على المستوى السياسي وترجمتها إلى مبادرات ناجعة و ملموسة ، لتعميق مسيرة التعاون و توسيع قاعدتها لتشمل كافة المجالات.ودعا كاتب الدولة للشؤون العربية والإفريقية، في هذا الصدد، إلى الرفع من حجم المبادلات التجارية وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين،قصد خلق جيل جديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة وحسن استغلال الإمكانيات الواعدة التي تزخر بها أسواق البلديين في مختلف القطاعات والميادين،فضلا عن الرفع من مردودية المشاريع الاستثمارية المشتركة القائمة.