في مظهر جديد من مظاهر اليأس و الخوف من الجفاف والقحط الذي يطارد سكان ولاية الحوض الشرقي هذه السنة ،
يستعد سكان مدينة عدل بكرو الحدودية لنبش أحد القبور ونقل ميت منه الي أرض أخري بعيدة بدعوي أن دفنه في أرضهم هو الذي منعها من الامطار بسبب منعه للزكاة حسب نفس الدعوي ،
ولا يعرف أي أرض الآن ستستقبل جثمان الميت الذي يقترح البعض أن يرمي في البحر بما أن البحر لاحاجة له بالأمطــــار
كما لايعرف موقف الحكومة الموريتانية من هذا التصرف ولا موقف العلمـــاء…انباء الشرق