يطارد العديد من النساء الصحراويات القادمات من الاقاليم الصحراوية الى انواذيبو لقضاء العطلة الصيفية أزواجهن الموريتانيين
وذالك بعد أختفائهم عن بيوتهم فى المغرب بحجة ما..... والزواج فى موريتانيا بعد الإختفاء.. ومع ذالك يمتنع هؤلاء الرجال من إعطاء" رسالة الطلاق "لزوجاتهم الصحراويات مما شكل ظاهرة بدأت تتسبب فى واقع مر لزوجاتهم ,لأن قانون مدونة الاحوال للشخصية فى المغرب يفرض على المرأة إحضار افادة طلاقها من زوجها السابق حتى تتزوج من جديد لكن أزواجهن يقلن لهن أثناء الاتصال انهن طالقات لكنهم بالمقابل لايمنحونهم طلاقهم بشكل مسجل وموثق، لذالك تقول لهم المحكمة انهن على ذمة رجال موريتانيين هذه الظاهرة جعلت العديد من الصحراويات يبقين بدون زواج ويعانين البحث عن وسيلة تثبت طلاقهن من أزاوجهن البعض من النساء الصحراويات يمكثن طيلة سنوات مابين انواكشوط وانواذيبو فى البحث عن أزوجهن الهاربين الى وجهة غير معلومة .
هروبا من العنوسة وكالعادة تزوجت خديجة 23 سنة من موريتانى يعمل كناقل بين الدولتين فى الصيف الماضى بعد قصة حب دامت سنتين عن طريق الصدفة وبعد اللقاء الأول تزوجت منه, عاش معها فى المغرب فى مدينة لعيون وبعد مدة عاد الى موريتانيا بعد أن مكث معها فى بيت الزوجية تقول خديجة عن زوجها الهارب دون مشاكل تذكر فى العام الأول ولصبرها على ظروفه التى تصفها بالقاسية وحرمانها من وسائل الزينة التى تتمتع بها صديقاتها حفاظا على بيتها تقول خديجة , استبدل وجهته الى جهة غير معلومة وأصبحت هى لاتجد منه سوى مكالمة هاتفية يخبرها خلالها عن عدم تمكنه من العودة لها فى ظرفيته الحالية فبقيت حائرة من أمرها حزينة على ضياع مستقبلها دون أي وسيلة تساعدها على أخذ طلاقها لتتزوج من جديد وتتمتع بقرة العين فهى تحب أن ترزق بنتا جميلة تدللها وتسليها فى وحشة شيخوختها القادمة وهنا تتسائل خديجة قائلة هل ستظل المرأة الصحراوية العانس بين ضغط التقاليد فى الأقاليم وهروب الازواج الموريتانين.
نواذيبو اليوم