’درسك يغلانا’’ أغنية خالدة لكوكب الصحراء محبوبة الجماهير المرحومة ديمي لكن فريد حسن كان حاضرا فيها بلحنه و ربما بصوته الشجي في تسجيلها الأول .
عمل فريد حسن مدرسا في مدرسة تكوين المعلمين حتى الثمانينيات و رغم أنه مؤلف مجيد في علم النفس إلا أنه دخل ميدان الموسيقى الموريتانية من بابه الواسع فقد نسج علاقات وطيدة مع رموز الفن خاصة الشبابية منها في ذلك الوقت . بل و تزوج سيدة موريتانية و ربما رزق منها أبناء .
ظل فريد حسن يحظى بمكانة مميزة لدى الجمهور الموريتاني حتى عاد إلى وطنه سوريا و بالذات مدينته حلب وحي السليمانية منها ليؤلف كتبا في علم النفس ترجم بعضها إلى لغات أجنبية .
أشاد فريد في بعض فقرات تلك الكتب باطمئنان الإنسان الموريتاني و تسليمه للأقدار و يتحدث الطلاب الموريتانيون الدارسون في سوريا خلال عقد التسعينيات عن حفظه للوداد و عن مشاركته إياهم في احتفالاتهم بالمناسبات الوطنية و حفلات التخرج متحدثا بكثير من العاطفة الصادقة عن موريتانيا و أيامها .
كثيرون تساءلوا في السر أو العلن عن الفنان الأستاذ فريد حسن و أين هو و ماذا فعلت به الأيام ؟ !
الفيس بوك أعاد فريدا إلى محبيه و متابعيه و مراسلون تكتب عن جولتها السريعة في صفحته على الفيس بوك بقصد تقريب البعيد و إحياء للذاكرة و تعريفا للأجيال الموريتانية بأهل ودها في الفن و ما سواه .
تطالعنا هذه الصورة التي شاركها الأستاذ فريد حسن و علق عليها بقوله (اتاي بجيماته جر -وجمر - وجماعه
لم ار في الصورة جماعه )
و تلفت انتباهنا صورة أخرى للفنان فريد حسن مع أحد مراسلي جريدة الشعب و حين طلب أحد المعلقين التعريف بالمراسل أجاب فريد بقوله (ذا مراسل جريدة الشعب الموريتانيه عندما اجرى لقاء صحفيا معي نشر عندما سجلت مع ديمي رحمها الله اغنية درسك ياغلانه عام 1977 وانا آسف لان ذاكرتي الدقيقة جدا لم تسعفني لان اللقاء بيني وبينه كان عاديا
بينما اصدقائي اذكرهم جيدا
احمدو ولد مياح
احمد ولد بياه
احمدوولد عبد القادر
الحسن ولد مولاي علي
كابر هاشم
سيمالي ولد محمد فال
سدوم ولد ايده
محمد ولد المالحه
بمبا ولد الاحول
احمد العبيد
العربي ولد الجيد
لاراباس ولد الديده
الشيخ ولد العميم
مختار ولد بوبكر
عبد الرحمن ولد سيدبا
محمد ولد الشيخ
وهؤلاء غيض من فيض من الذين تقاطرت ذكرياتهم في هذه اللحظات وكل منهم من مدينه فمنهم من هو من نواكشوط
منهم من اطار او نواديبو او بوتلميذ ومنهم من العيون وفي كل مدينة اقمت اياما او اسابيع وكان لي فيها ذكريات غالية عندي لايمكن نسيانها وقد زرت وكل المدن والمناطق في موريتانيا مرة او مرات عديدة عدا مدينة النعمه التي كنت في الطريق إليها وتعطلت السيارة بعد العيون باربعين كيلومترا