غادر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل قليل مطار الرياض الدولي بعاصمة المملكة العربية السعودية ، وذلك بعد مشاركته في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينة التي التأمت اليوم بالمملكة العربية السعودية . وقد رحب إعلان الرياض الصادر عن القمة العربية اللاتينية اليوم الاربعاء في العاصمة السعودية، بحل سياسي في سوريا وبنتائج مؤتمر فيينا الدولي لوزراء الخارجية. وحضر قراءة اعلان الرياض رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الى جانب قادة ورؤساء الدول المشاركين في القمة التي التأمت امس بالعاصمة السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد الاعلان على الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216 ومطالبة جميع الأحزاب الشرعية في اليمن باحترام القرارات المتبناة من قبل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا الإعلان دول الفضاءين العربي والامريكي اللاتيني إلى الحث على تشجيع المفاوضات الثنائية في الاتفاقيات من أجل تشجيع التجارة وتدفق الاستثمار بما يتفق مع سياسات التنمية الوطنية والمبادئ التوجيهية الإقليمية، كما أشاد، الاعلان باتفاقية التوأمة الموقعة بين كراكاس عاصمة فنزويلا البوليفارية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين في مايو 2015. وأكد الإعلان على دعم مؤسسات الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإعادة التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الليبية، كما أكد اعلان الرياض على أهمية علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران القائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وأعرب عن إدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار وسيادة الدول، مطالبا إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.