هزت سلسلة إطلاق نار وتفجيرات العاصمة الفرنسية باريس.
وقتل أزيد من مائة و خمسين شخصا على الأقل وتم اُحتجاز قرابة مائة رهينة في الأحداث التي وقعت في وسط باريس وبالقرب من ملعب "ستاد دو فرانس"، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حالة الطوارئ وإغلاق حدود فرنسا بعد الهجمات غير المسبوقة.
كما أمر بنشر الجيش في أنحاء العاصمة الفرنسية.
وفي كلمة عقب بداية الأحداث، أعلن هولاند شن عمليات أمنية على موقع، لم يحدده، في باريس.
وفتح مسلح واحد على الأقل النيران من بندقية آلية في مطعم بيتيت كومبودج وسط المدينة.
وسُمع أيضا إطلاق نار قرب مركز باتاكلون للفنون.
وأشارت تقارير إلى أن عددا من الأشخاص أخذوا رهائن في المركز.
وتحدثت تقارير أخرى عن وقوع ثلاثة تفجيرات خارج حانة قرب "ستاد دو فرانس"، حيث كانت تقام مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا.
وقالت تقارير إن هولاند كان يشاهد المباراة، وجرى نقله من الإستاد إلى مكان آمن.