فجرت انتحارية نفسها أثناء عملية مداهمة قوات الشرطة الفرنسية شقة في سان دوني شمال باريس بهدف اعتقال عبد الحميد الذي تتهمه السلطات الفرنسية بأنه العقل المدبر لهجمات باريس مساء الجمعة الماضي، ما أودى بحياة الانتحارية ومسلح وجرح اثنين من عناصر الشرطة الفرنسية.
كما أعلنت الشرطة عن اعتقال 5 أشخاص. وحسب مصادر إعلامية فإن عبد الحميد يمكن أن يكون قد خرج من الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الشرطة على المنطقة التي يتحصن فيها.
وتخلل عملية المداهمية إطلاق نار كثيف من قبل الجانبين، فيما تقول بعض المصادر إن الخسائر في صفوف الطرفين لم يتم إحصاؤها بعد.
وتأتي العملية بعد أيام قليلة من أحداث باريس مساء الجمعة/ليلة السبت التي شهدت ستة تفجيرات في مناطق متفرقة من باريس وأدت إلى مقتل 140 شخصا.