نجح طاقم طبي وطني اليوم الأربعاء في إجراء عملية جراحية بمستشفى الصداقة بالعاصمة أخضع لها مصاب بسرطان المثانة.
وقد تمكن الطاقم الطبي من استئصال المثانة المصابة بالكامل ضمن عملية جراحية نوعية استغرقت ما بين 6 إلى 8 ساعات.
وقد أشرف على تنفيذ هذه العملية البروفسور محمد المختار ولد امباله رفقة طاقم موريتاني صرف لأول مرة في البلاد.
وتعتبر هذه العملية هي العاشرة من نوعها على المستوى الوطني، حيث سبق وأن تم إجراء 9 عمليات مماثلة سابقا داخل المستشفى بمساعدة خبراء أجانب.
وأكدت إدارة المستشفى في تصريح لموفد الموريتانية أن هذه العملية مهدت لها السلطات المعنية من خلال تكوين أجراه سنة 2012 طاقم طبي متكامل تلقى الخبرة من طرف بعثة تونسية أشرفت على تدريبه.
ومن شأن تمكن الخبراء والطواقم الطبية من إجراء مثل هذه العمليات تقليص نسبة الرفع إلى الخارج وفقما أدلى متحدث باسم الطاقم المشرف على العملية.
وأضاف أن من أسباب مرض المثانة هذا الإدمان على التدخين بالإضافة إلى جرثومة البلهاريزيا المنتشرة في العاصمة بسبب المستنقعات والمياه الراكدة.
واعتبر أن المصاب حينما يخضع لهذه العملية تتطور حالته الصحية إلى الأحسن من خلال متابعة المواعيد والنصائح الطبية كما تؤكده الحالات التسع التي سبق وأن خضعت لعمليات مماثلة وتماثل أصحابها للشفاء وعادوا لمزاولة أنشطتهم العادية.