انتشرت على صفحات الفيس بوك أمس صورة لجندى مالى وهو يمنح ظهره لمواطن فرنسى لإمتطائه، ويظهر الفرنسى وهو يركب بكامل جسده على الجندى الذي ينتمى للجيش المالى الشقيق، وقد تسبب هذه الصورة في غضب كبير على شبكات
التواصل الإجتماعى خاصة من المدونيين الموريتانيين الذين ينظر أغلبهم إلى مالى كبلد شقيق وجار، ووصفها جلهم بالصورة المخزية والفاضحة، طرح أحدهم سؤالا وجيها " متى تنزل فرنسا عن ظهورنا"، الصورة التى تظهر الجندى يحمل الفرنسى من حومة الفندق الذي كان محتجزا فيه لاتوحى وفقا لمتابعات 28 نوفمبر بوجود جرح عميق اوإصابة في القدميين تتطلب حمله بهذه الطريقة المخزية والفاضحة وفقا لبعض المدونيين، لأن الفرنسى المحمول يمسك في يده اليسرى قنية مشروب غاز وهو مايؤكد فرضية عدم إصابته، حتى ولو كان مصابا افتراضيا يضيف احدهم هل تسمح مالى لإهانة أحد جنودها بهذه الطريقة ألايوجد عناصر الحماية المدنية ومصالح حالات الطواري؟؟ أم ان قدرنا ان تظل فرنسا على قلوبنا وقوف أجسادنا؟؟