قالت مصادر مطلعة إن حزب تكتل القوى الديمقراطية قدم خلال الاجتماع الخاص الذي جمع رئيسه أحمد ولد داداه مع ممثلين عن القطب السياسي منتدى المعارضة أربعة شروط أساسية لمنتدى المعارضة بشأن اللقاء المزمع مع الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
وقال المصادر إن الاجتماع الخاص حضره ممثلون عن القطب السياسي لمنتدى المعارضة، بالإضافة إلى زعيم التكتل أحمد ولد داداه وأحد مساعديه، وإن الاجتماع كان حاسما وقدم خلاله التكتل شروطه الخاصة بلقاء وسيط الحكومة مولاي ولد محمد لغظف.
وطبقا للمصدر فقد اشترط التكتل، إن يكون موعد اللقاء بعد عيد الاستقلال الوطني، وإن يبعد رئيس المنتدى الحالي أحمد سالم ولد بوحبيني عن حضوره ، كما اشترط عدم عقد أي لقاء آخر إلا بعد تقديم الحكومة لرد مكتوب، وأن يكون هدف اللقاء هو فقط تسليم رسالة تتضمن شروط المنتدى للحكومة.
وحسب نفس المصادر فقد رفض القطب السياسي لمنتدى المعارضة، الشروط التي تقدم بها تكتل القوى الديمقراطية، فيما أكدت مصادر أخرى أن اللجنة الدائمة للحزب في اجتماع متواصل منذ صباح اليوم لنقاش الموضوع، حيث يتوقع أن يقدم رئيس الحزب أحمد ولد داداه مساء اليوم ردا نهائيا لمنتدى المعارضة الذي يعقد هو الآخر اجتماعا مساء اليوم
وقالت مصادر بمنتدى المعارضة إن حزب التكتل أعطى موافقة مبدئية على لقاء الوزير الأمين العام للرئاسة مولاى ولد محمد لغظف، لكنه اشترط تأجيل اللقاء إلى ما بعد الثامن والعشرين من نوفمبر 2015، طبقا لمصدر إعلامي.
ومن المقرر أن يجتمع قادة المنتدى مساء اليوم لاتخاذ الموقف النهائي من الجدل الدائر منذ ثلاثة أسابيع، والعرقلة التى بات المنتدى يتهم بها، بعد أن كانت الضغوط موجهة للرئيس ومعاونيه خلال الأشهر الماضي
ولم يكشف الحزب المعارض – وفق مصادر المنتدى- عن الأسباب التى دفعته لطلب التأجيل لما بعد الاستقلال، كما أن قادة المعارضة الذين حاوروه لم يخرجوا بنتيجة واضحة من اللقاء كما تقول مصادر زهرة شنقيط داخل التشكيلة المعارضة.