تطرقت الصحف المحلية الصادرة اليوم الاربعاء، لموقف منتدى المعارضة بشأن الرد على دعوة الحكومة للحوار، والاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني.
وفي هذا الصدد، تحدثت صحيفة (الأمل الجديد) عن توصل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية (معارضة) إلى صيغة توافقية للرد على الحكومة تسمح ب "عدم تفكك المنتدى" والتي تم عرضها على القطب السياسي للمصادقة عليها.
وفي سياق متصل، أشارت بعض الصحف إلى أن قادة المنتدى لم يتوصلوا خلال اجتماعهم، أمس الثلاثاء، إلى أي نتائج بخصوص الموقف من دعوة الحكومة وأجلوا البت في الموضوع إلى اليوم الأربعاء بعد جلسة مفتوحة للقطب السياسي.
ونقلت عن مصادر من داخل المنتدى قولها إنه توجد أمام هذا الأخير ثلاثة احتمالات وهي إما أن ترجع الأحزاب الرافضة إلى موقف الغالبية التي تريد لقاء الحكومة، أو ترجع الأغلبية إلى موقف الأحزاب الرافضة، وإما تفكك المنتدى في حالة عدم التوصل لموقف موحد.
وحسب ذات المصادر، فإن الحوار مع الحكومة يلقى دعم 11 حزبا من أصل 13 مكونة للقطب السياسي، فضلا عن أقطاب النقابات والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية.
وفي الشأن الاجتماعي، تناولت الصحف مطالبة التنسيقية النقابية لعمال موريتانيا بإجراء حوار اجتماعي داخل البلد، ودعم الفئات الفقيرة والهشة.
ونقلت عن أحد أعضاء التنسيقية قوله إن العمال يطالبون بتفعيل الحوار الاجتماعي من خلال مأسسة المفاوضات الجماعية بين الشركاء، وتعيين أعضاء المجلس الوطني للحوار الاجتماعي وضمان إشراك مناديب العمال في التسيير الفعلي للمؤسسات العمومية والخصوصية، بالإضافة إلى التمثيل في كافة مجالس الإدارات والهيئات الدستورية والرقابية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وعلى صعيد آخر، ركزت الصحف الموريتانية على الاحتفالات المخلدة للذكرى 55 للاستقلال ولاسيما التدشينات التي أشرف عليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي همت مشاريع اقتصادية وتنموية.