قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض إن موريتانيا تعيش أزمة سياسية غير مسبوقة ، تتميز بالتسيير الأحادي والتراجع الملحوظ في مؤسسات الدولة الدستورية". ودعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، في بيان وزعه يوم السبت بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الشعب الموريتاني لما سماه "المواجهة الشاملة والسلمية للواقع المرير الذي تعيشه البلاد ولا يمكن تجاوزه إلا بالاعتراف به". وأضاف أن الأزمات التي تعاني منها موريتانيا لم تعد سياسية فقط بل هناك أزمة اجتماعية عميقة ، تهدد نسيج وحدتنا الوطنية مع غياب صارخ للمواطنة في خطاب النظام وممارسته؛ إضافة إلى أزمة اقتصادية خانقة وأزمة شغل مزمنة أزمة حريات عامة مقلقة ، يجسدها وجود حقوقيين وراء القضبان. وخلص المنتدى إلى القول إن الحل الوحيد لكل هذه الأزمات هو "إجراء حوار شامل وجدي وصريح لإنقاذ بلدنا من الأخطار التي تهدده . وإننا لننتهز هذه الفرصة لتجديد الدعوة للنظام إلى تجاوز الأقوال إلى الأفعال نحو هذا الحوار الذي بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.