ذكرت وكالة "رويترز" أن فريقاً علمياً دولياً ابتكر تقنية جديدة يجري تركيبها داخل وحدة تخزين الأمتعة في الطائرات، بإمكانها إحباط أي انفجار قنبلة موضوعة داخل حقائب المسافرين.
وأوضحت أن العلماء أجروا تجربة ناجحة عبر تنفيذ تفجير تم التحكم فيه داخل وحدة تخزين الأمتعة لاختبار التقنية الجديدة.
وتتألف التقنية الجديدة: من عدة طبقات من الأنسجة والألياف والدروع التخليقية السميكة شديدة المتانة التي تتميز بتحمل الحرارة والصدمات والمستخدمة في صناعة الفضاء.
وبرهنت الاختبارات العملية على نجاح النموذج التجريبي للابتكار، وصموده في وجه التفجيرات في التجربة الواقعية التي جرى التحكم فيها.
وأجريت الإختبارات داخل طائرة بوينغ 747 وأخرى ايرباص 321. وأوضحت لقطات بالتصوير البطيء للتجربة حدوث تمدد وانكماش في منطقة التفجير دون تدميرها.
وقال اندرو تياس كبير المشرفين على الإبتكار بجامعة شيفيلد البريطانية: "إن هذه التقنية ذات مرونة فائقة لاحتواء أي انفجار وضمان عدم تناثر الشظايا الناجمة عنه"، مضيفاً: "إن التقنية شبيهة بغشاء واق شديد التحمل عوضاً من جدران وحدة تخزين الأمتعة التي قد تتصدع بسبب الإنفجار".
وقال ماثيو فين الاستشاري البريطاني البارز في مجال الأمن، إن "هذه التقنية نموذجية تحسبا لتهريب أي شحنة ناسفة إلى داخل منطقة تخزين الأمتعة أو مقصورة الركاب، مثلما حدث في عدة حوادث سابقة".
وشارك في الإبتكار كونسورتيوم أوروبي يضم دولاً منها بريطانيا واليونان واسبانيا وايطاليا وألمانيا والسويد وهولندا.