وجه الحقوقي أحمد فال ولد بركه رئيس شبكة الوحدة من أجل التنمية الموريتانية كلمة بمناسبة المؤتمر الرابع عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و المنعقد في مدينة الداخلة من 16 إلى 20 دجمبر 2015 ، طالب فيه المجتمع الدولي بالاسراع في إنجاز مخطط التسوية الاممي الإفريقي.
وهذا نص الخطاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على نبيه الكريم
السيد الرئيس
السادة المؤتمرون الأفاضل
أيها السادة و السيدات أيها الحضور الكريم
إنه لمن دواعي الغبطة و السرور أن أقف أمامكم اليوم بصفتي رئيسا لشبكة الوحدة من أجل التنمية البشرية في موريتانيا ، و التي هي منظمة غير حكومية ذات وضع استشاري بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي و لديها صفة مراقب لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب .
في البداية أود أن أتوجه بالشكر لقيادة جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب على هذه الدعوة الكريمة .
أيها المؤتمرون و المؤتمرات :
إن حق الإنسان في العيش الكريم و حقوق الشعوب في تقرير مصيرها يستدعي منا كحقوقيين الوقوف إلى جانب كل أصحاب القضايا العادلة الطامحين إلى تقرير مصيرهم .
و من هذا المنطلق جاء حرصنا على الحضور المتميز لهذا المؤتمر و الذي نتمنى أن يكون فرصة سانحة لهذا الكم الهائل من أصحاب الرأي و المثقفين و المناضلين المخلصين من أجل تدارس أنجع السبل لحل مشكلة طالما أرقت بلدان المنطقة و المجتمعين الإفريقي و الدولي .
أيها الجمع الموقر
إن أصحاب القضية هم الأدرى بمصلحتهم و بأنجع الحلول لضمان تقرير مصيرهم و الحفاظ على وحدتهم الشعبية و الترابية ، و نحن كحقوقيين و مراقبين يتحتم علينا دعم أي مسار سلمي توافقي يفضي إلى ذلك.
السادة المؤتمرون
إننا حريصون على دعوة الجميع إلى تحكيم العقل و انتهاج أنجع الطرق السلمية من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره و إنهاء معاناته و تشرده كما ندعو المجتمع الدولي و الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها و اتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بذلك و خاصة مخطط التسوية الاممي الإفريقي.
و في الأخير لا يسعنا إلا أن أجدد الشكر لكم مرة أخرى على حسن الاستقبال و كرم الضيافة ، متمنين لمؤتمركم النجاح و لبلدكم المزيد من التقدم و الازدهار.
الرئيس : أحمد فال ولد بركه