قام خبير تونسي أسندت إليه مهمة إنشاء جسر على ملتقى الطريق المعروف محليا بكرفور مدريد بتكليف مجموعة من الشباب الموريتاني بمحاولة إحصاء السيارات التي تمر عبر ملتقى طرق مدريد، والذي يعرف أكبر زحمة في العاصمة انواكشوط، وذلك كمرحلة أولى من الدراسة لإقامة الجسر .
و قد توزع الشباب على جميع المحاور المؤدية للمتلقى ليؤشر كل واحد منهم في ورقة يحملها على كل سيارة مرت .
وقد صرح أحد الشبان لاحدى و سائل الاعلام المستقلة أنه أحصى في محورة أكثر من 1600 سيارة و لا معلومات لديه عن عن باقي المحاور الاخرى .
و إذا ما نجحت الدولة في إنشاء هاذ الجسر ، فستحل بذلك أكبر مشكلة إكتظاظ للسيارات في العاصمة ، نظرا لحيوية الملتقى .