لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين نزار قباني ارتسم الرزء على وجوه الموريتانيين، وتبادلوا عبارات العزاء في المساجد والبيوت والشوارع، وعلى المنابر؛ وتعطل منطق الإختلاف بين النخب، في انتظار مرافقة الشهيد أحمد ولد محمد ولد عبد العزيز إلى مثواه الأخير.
رحل الفتى، وعلى راحتيه: ماء وطبشور ودواء ودفتر؛ وبسمة لفقراء، أقعدهم التعفف في الأعماق.. تلقف الشهادة على طريق الأمل في جهاده الصامت من أجل إسعاد الناس، وتقاسم جزء من وقتهم وواقعهم .
أجل الجمهورية أحتفظ للراحل بذكريات من الإقدام والتضحية انتصارا لسيادة الجمهورية وعزة الأمة الموريتانية؛ أعزي الشعب الموريتاني، وأسرة الشهيد ورجل الدولة المؤمن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافيه.. إنا لله وإنا إليه راجعون عبدالله حرمة الله