شاب يتهيأ لتخليد رأس السنة (ساخر)

خميس, 2015-12-31 17:38

" هذا البنطلون ليس مناسبا لأحد سيعدل رأس السنة " قالها وهويسكن سرواله بهيشاية من الشراويط

ـ " ولكن ليس مهما ففى علبة الليل يطفون الأظواو ومن بك ياسارق الليل وسأكون مثلهم جميعا كمبة كحلاء فى ليل أكحل " كان يتكلم مع رأسه قبل أن تقول له الكهلة :

ـ " قطعا إذا كان للسنة رأس فأنت ليس عندك رأس " لم يجاوبها دهن رأسه بقعارة كانت فى بطة صغيرة ورمى خط البطة للكهلة قائلا :

ـ " بما انك زبيدية متخصصة فى أنواع الزبيدة هل هذه البطة تصقل زغبة الرأس وتخليها متناظرة على سرحة واحدة أم أنها مجرد "جل" طبيعي ليس فيه الكوليسترول..؟ " أخذت الكهلة البطة وشمشمتها وخرصتها من كل جهة وهي تقول :

ـ  " لا هذه ليست من زبيديات الرأس اغسل عنها رأسك حالا هذه دهينة للكمش جابها لى ابن خالة عمة جدتك لأقلع بها الكمش عن وجهي قبل خلاقتك بعشرين عاما " قرب من الكهلة خزرها خزرة العقوق وهو يقول :

ـ " هذه هي أفشل دهينة فى العالم هي تزيد الكمش ولا تنقصه فوجهك يا سيدتى تكمش كثيرا وتفكدييننى بطبيب يداوى تساقط الشعر مع أن رأسه ليست فيه زغبة واحدة ولكن لايهم سأترك الزبيدة على رأسي ربما تعطى نتائج مشجعة فالنصارى أحيانا يعدلون دهينة للمشق فتكون معلومة فى السوارق وبوشا للبهق يكون معلوما فى بونتيف " حنحنت الكهلة وخرصته بزرعينها قائلة :

ـ " يا مخلوق الله لا تقشب رأسك بهذه الدهائن واحذر من ان يلوحك حب الزين الذى طمعك فيه طمع ابليس فى الجنة فى ان ينسلت راسك وينكمش وجهك " لم يغدى له شيئ فيها وأخذ هيشاية وجعلها على رأسه

ـ " نعم ضروري أن ندير شيئا على وجوهنا ورؤوسنا فالليلة ستكون باردة وهذا دجمبر الأصم معروف أن برده يجعل الحجر يتدهن ويتلفلف " وخظ من التحويشة وهويصوفر قبل أن تقول له الكهلة :

ـ " تلك أولاتهم قطعا أنت تتمقط لاتعرف إلى أين سيخزمك الشياطين " لم يتلفت نحوها كانت أمامه مسولفة محركة بكراعها وعرفها يتشاير وعندها هوائش فى وذنينها ترقص عليهما ودائرة شيئا من الدهائن والحفول يتبارق مثل أظواو سيارة الحريق اقترب منها :

ـ " من فضلك أنا سعيد بأن أعدل معك رأس السنة " رقبت فيه عينها وماتت من الضحك ـ " أبليز انخرط من أمامى " جاوبها بسرعة :

ـ " هذه ليست طريقة حضارية هذايوم رأس السنة أنواييل الحب والتسامح والرومانسية "

ـ " هل أنت هارب على جاه " قالتها له وهو يخاصم عليها ـ" أظن بأنك ستكونين أسعد فتاة فى العالم إذا عدلنا معا أمسية رائعة سأصلى لكي تتفهمى مشاعرى ناحيتك " كانت مخرعة فيه

ـ " واو...لووووووووول.. يالهوى مع أنك مجنون وفائظ إلا أن عباراتك مجنونة بالحب والمشاعر يا إلهى هل يعرف المجانين الحب مثل العقلاء أراهن أنك مجنون جديد يعنى من الدفعة الأخيرة " كان يصوفر لها وتصوفر له بسعادة قبل أن يدفرهما صاحب حمار غلبه أن يسيطر على الحمار جاءت عشرشوفات وقد تغبر عرفها وتخلط حفولها مع أوساخ الغسال الذى جاءت ساففة من البرزة أمام مغسلته رصف هو وجاء منشالا على صاحب الحمار وهو يقول :

ـ " لن تبوج من هنا لقد ارتكبت حماقة كبيرة ستدفع ثمنها انظر ماذا فعلت لتاتى الجميلة تاتى الملاك تاتى الحسناء جبتها عشرشوفات وخصرت حفولها وغشريتنا وخصرت علينا أمسية جميلة " تحرجم الناس من حولهم بسرعة وكانوا يفاصلونه مع صاحب الحمار:

ـ  " ويلكم هذا سارق الطناجر كل يوم يسرق طنجرة أوديكا فى الكررة "

ـ  "نعم صحيح ودائما يجنن رأسه "

ـ  " اعرنوه واذهبوا به الى البوليس "

ـ  " هذا يجنن رأسه ليسرق على أمة محمد " كان الناس يتعايطون عليه قبل أن تنحاز عليه رجلية وتعرنه وتجعله على شاريت :

ـ " جنن رأسك للبوليس وليس لنا نحن نعرفك " ـ  " أنيو لماذا لاتقعد عند أهلك "

ـ  " سرق قصبة شم عمتى نهارا ماضيا هو هذا مقصور عمر مترح أهل الكزرة " كان ساكنا على الشاريت والناس يهرسونه وهو يقول مخرصا المسولفة التى أعطت نفسها للخلاء وهي تتنفظ من بلد الطيحة وتروغ عرفها الذى أصبح أشخما من الغبرة ورغوة صابون الغسال :

ـ " وداعا تاتى وداعا شيرى وداعا أيتها الجميلة الحمار وصاحبه وكل هؤلاء لايعرفون الحب لايعرفون الرومانسية لايقدرون المشاعر لن تباركهم السماء ولن يمنحهم بابا نويل رحمته حتى يعرفوا الفرق بين الحب والركوب على الحميرباي حبى "قصة قصيرة رأس السنة

ـ " هذا البنطلون ليس مناسبا لأحد سيعدل رأس السنة " قالها وهويسكن سرواله بهيشاية من الشراويط ـ " ولكن ليس مهما ففى علبة الليل يطفون الأظواو ومن بك ياسارق الليل وسأكون مثلهم جميعا كمبة كحلاء فى ليل أكحل " كان يتكلم مع رأسه قبل أن تقول له الكهلة : ـ " قطعا إذا كان للسنة رأس فأنت ليس عندك رأس " لم يجاوبها دهن رأسه بقعارة كانت فى بطة صغيرة ورمى خط البطة للكهلة قائلا :

ـ " بما انك زبيدية متخصصة فى أنواع الزبيدة هل هذه البطة تصقل زغبة الرأس وتخليها متناظرة على سرحة واحدة أم أنها مجرد "جل" طبيعي ليس فيه الكوليسترول..؟ " أخذت الكهلة البطة وشمشمتها وخرصتها من كل جهة وهي تقول :

ـ  " لا هذه ليست من زبيديات الرأس اغسل عنها رأسك حالا هذه دهينة للكمش جابها لى ابن خالة عمة جدتك لأقلع بها الكمش عن وجهي قبل خلاقتك بعشرين عاما " قرب من الكهلة خزرها خزرة العقوق وهو يقول :

ـ " هذه هي أفشل دهينة فى العالم هي تزيد الكمش ولا تنقصه فوجهك يا سيدتى تكمش كثيرا  وتفكدييننى بطبيب يداوى تساقط الشعر مع أن رأسه ليست فيه زغبة واحدة ولكن لايهم سأترك الزبيدة على رأسي ربما تعطى نتائج مشجعة فالنصارى أحيانا يعدلون دهينة للمشق فتكون معلومة فى السوارق وبوشا للبهق يكون معلوما فى بونتيف " حنحنت الكهلة وخرصته بزرعينها قائلة :

ـ " يا مخلوق الله لا تقشب رأسك بهذه الدهائن واحذر من ان يلوحك حب الزين الذى طمعك فيه طمع ابليس فى الجنة فى ان ينسلت راسك وينكمش وجهك " لم يغدى له شيئ فيها وأخذ هيشاية وجعلها على رأسه

ـ " نعم ضروري أن ندير شيئا على وجوهنا ورؤوسنا فالليلة ستكون باردة وهذا دجمبر الأصم معروف أن برده يجعل الحجر يتدهن ويتلفلف " وخظ من التحويشة وهويصوفر قبل أن تقول له الكهلة :

ـ " تلك أولاتهم قطعا أنت تتمقط لاتعرف إلى أين سيخزمك الشياطين " لم يتلفت نحوها كانت أمامه مسولفة محركة بكراعها وعرفها يتشاير وعندها هوائش فى وذنينها ترقص عليهما ودائرة شيئا من الدهائن والحفول يتبارق مثل أظواو سيارة الحريق اقترب منها :

ـ " من فضلك أنا سعيد بأن أعدل معك رأس السنة " رقبت فيه عينها وماتت من الضحك

ـ " أبليز انخرط من أمامى " جاوبها بسرعة :

ـ " هذه ليست طريقة حضارية هذايوم رأس السنة أنواييل الحب والتسامح والرومانسية "

ـ " هل أنت هارب على جاه " قالتها له وهو يخاصم عليها

ـ" أظن بأنك ستكونين أسعد فتاة فى العالم إذا عدلنا معا أمسية رائعة سأصلى لكي تتفهمى مشاعرى ناحيتك " كانت مخرعة فيه

ـ " واو...لووووووووول.. يالهوى مع أنك مجنون وفائظ إلا أن عباراتك مجنونة بالحب والمشاعر يا إلهى هل يعرف المجانين الحب مثل العقلاء أراهن أنك مجنون جديد يعنى من الدفعة الأخيرة " كان يصوفر لها وتصوفر له بسعادة قبل أن يدفرهما صاحب حمار غلبه أن يسيطر على الحمار جاءت عشرشوفات وقد تغبرعرفها وتخلط حفولها مع أوساخ الغسال الذى جاءت ساففة من البرزة أمام مغسلته رصف هو وجاء منشالا على صاحب الحمار وهو يقول :

ـ " لن تبوج من هنا لقد ارتكبت حماقة كبيرة ستدفع ثمنها انظر ماذا فعلت لتاتى الجميلة تاتى الملاك تاتى الحسناء جبتها عشرشوفات وخصرت حفولها وغشريتنا وخصرت علينا أمسية جميلة " تحرجم الناس من حولهم بسرعة وكانوا يفاصلونه مع صاحب الحمار:

ـ  " ويلكم هذا سارق الطناجر كل يوم يسرق طنجرة أوديكا فى الكررة " ـ  "نعم صحيح ودائما يجنن رأسه "

ـ  " اعرنوه واذهبوا به الى البوليس "

ـ  " هذا يجنن رأسه ليسرق على أمة محمد " كان الناس يتعايطون عليه قبل أن تنحاز عليه رجلية وتعرنه وتجعله على شاريت :

ـ " جنن رأسك للبوليس وليس لنا نحن نعرفك " ـ  " أنيو لماذا لاتقعد عند أهلك " ـ  " سرق قصبة شم عمتى نهارا ماضيا هو هذا مقصور عمر مترح أهل الكزرة " كان ساكنا على الشاريت والناس يهرسونه وهو يقول مخرصا المسولفة التى أعطت نفسها للخلاء وهي تتنفظ من بلد الطيحة وتروغ عرفها الذى أصبح أشخما من الغبرة ورغوة صابون الغسال :

ـ " وداعا تاتى وداعا شيرى وداعا أيتها الجميلة الحمار وصاحبه وكل هؤلاء لايعرفون الحب لايعرفون الرومانسية لايقدرون المشاعر لن تباركهم السماء ولن يمنحهم بابا نويل رحمته حتى يعرفوا الفرق بين الحب والركوب على الحميرباي حبى "

أشطاري