وسط المعارك والحرب ورائحة الموت في العراق تبقى اللحظة الإنسانية حاضرة، لتسجل مشهداً مؤثراً يعبر عن مدى تشرد العائلات في الموصل ومعاناتهم بسبب الصراع والحرب.
فوجئ جندي عراقي كان يحارب داعش، ويبحث عن والدته المحاصرة في الموصل، وهو يتجول بين قوافل النازحين عله يلتقيها ورصدت الكاميرا لحظة اللقاء المؤثرة عندما وجدها.
وارتفعت أعداد العائلات النازحة من مدينة الموصل العراقية جراء القتال الدائر هناك لأكثر من 3 أضعاف في غضون أسبوع، وفقاً لتقرير منظمة أوكسفام العالمية.
ويقول مدير مكتب أوكسفام في العراق، أندريس غونزاليس، إن "المنظمة تخشى أن الاستعدادات الحالية في المخيمات لا تواكب الوتيرة المتزايدة في أعداد النازحين الجدد والقادمين من مدينة الموصل"، مضيفاً أن السباق الآن هو توفير مأوى لائق ومياه نظيفة والدفء قبل اشتداد فصل الشتاء على النازحين".
وأشارت المنظمة إلى أن "عائلة من كل خمس عائلات هربوا من مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، متوجهين إلى المناطق والقرى التي تمت السيطرة عليها، حيث يعاني سكان تلك المناطق من نقص في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والدواء".