نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي مساء الخميس في نواكشوط ندوة علمية تحت عنوان" المحظرة الشنقيطية ودورها في مقاومة الاستعمار".
وتدخل هذه الندوة التى تدوم يوما واحدا في إطار النشاطات المخلدة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
وأبرز وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة دور المقاومة التي أخذت أشكالا متعددة صبت كلها في حفظ هوية وخصوصيات
هذه الامة العظيمة وحالت دون استلابها ثقافيا واخلاقيا حيث ظلت موريتانيا محصنة بفضل هذه المحظرة.
وأشاد بالدعم الكبير الذي يلقاه التاريخ المشرق للمقاومة الوطنية من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز.
وأضاف أن المحظرة تعتبر استثناء حضاريا عالميا فندت النظرية القائلة بأن الجهل ربيع البادية وان العلم لا ينمو إلا في ظل الحضر والتمدن موضحا دور المقاومة الثقافية الدينية المتمثل في مقاطعة المدرسة الفرنسية وحرمة مخالطة المستعمر والتعامل معه وتشجيع مجاهدته انطلاقا من فتاوى أصدرها علماء المحظرة.
ويشارك في هذه الندوة علماء وائمة وشيوخ محاظر وأطر من الوزارة سيتلقون عروضا حول المحظرة الشنقيطية ودورها في مقاومة الاستعمار و والمحظرة الشنقيطية: النشأة والتكوين والمناهج ودورالمحظرة الشنقيطية في تحصين المجتمع ضد الغلو والتطرف.
وحضر افتتاح الندوة الامين العام للوزارة ووالي نواكشوط الغربية ومستشار الوزير المكلف بالاعلام ومدير التوجيه الاسلامي.