رغم محورية الدور الذي يقوم به المصور في صناعة الإعلام بكل أجناسه و خاصة بعد هيمنة الصورة على المشهد ، و رغم التزايد المتصاعد لأعداد المشتغلين بالتصوير الصحفي في موريتانيا و انتظامهم منذ ثلاث سنوات في إطار جامع هو " جمعية المصورين الموريتانيين " و رغم الجهود المشهودة التي بذلتها هذه الجمعية لإصلاح و تنمية نقابة الصحفيين الموريتانيين رغم كل ذلك ظل المصور رقما سالبا في تلك الهيئة النقابية و بدل أن تكون حاضنة لجمع و دعم جمعية المصورين تفاجأنا بعكس ذلك في ظل المكتب المنصرف و لقد قررت جمعية المصورين الموريتانيين بعد تدقيق و مشاورات و حوارات أن تدعم المرشح الذي يملك تجربة غنية و له حضور فاعل في مشهد الإعلام و مشهود له باحترام مبادئ و أخلاقيات المهنة و تعرف له مواقف مشرفة اتجاه مهنة التصوير تنم عن عمق الفهم و حسن النية لكل ذلك قررت جمعية المصورين الموريتانيين دعم المرشح الأستاذ محمد سالم ولد الداه و ستعمل جاهدة لوصوله إلى رئاسة النقابة و مساعدته من داخل المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين و من خارجه حتى ينجح في مهمته النبيلة
و الله ولي التوفيق