لم يخف أطر آدرار وحتى المواطنون البسطاء انزعاجهم مما وصفوه"فوضى متعمدة"في استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمطار أطار قبل ساعة.
ولم يحمل هؤلاء مسؤولية ماجرى لطرف بعينه،إلا أنهم خرجوا من ساحة المطار،يحملون خيبة أمل كبيرة،في استقبال كان من المتوقع أن يكون رائعا لضيف ولاية آدرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقد اصطف المئات من وجهاء آدرار ومنتخبيه وأطره منذ ساعات الصباح الأولى لتحية رئيس الجمهورية،قبل أن تختلط الصفوف بعضها ببعض،وتحدث فوضى شديدة مما اضطر رئيس الجمهورية للمغادرة،دون أن يستطيع مصافحة المستقبلين.