أخيرا قَدَرَ القَدَرُ أن يكون 2 أغسطس بداية النهاية لعزيز الذي يحاول الكثيرون أن يجعلوا منه إقنوماً مقدساً مبرَّئا من الخطأ والعيب لا تقال حقيقته المرة , أو "يوتوبيا" فاضلة لا ينبغي المجاهرة بانتقادها على الأخطاء القاتلة في حق بلدنا , فهاهم قد حولوه إلى صنم فقدّسوه ثم عبدوه ثم جعلوا من اسمه حكمة وإشارته عبقرية, لكن هيهات فمأمورية الست الحالكة فضحت الخداع وأكدت للشعب كذب الشعارات وتعري وجه الوعود والانجازات الزائفة , فبقدر المرارة التي تنتاب الخائفين من استمرار نظام التزوير والتدجين إلا أنهم على يقين أن :
2 أغسطس : يوم لرفض استمرار اغتصاب الديمقراطية , و استمرار وجع الانقلاب.
2 أغسطس : هو يوم لأزوف نهاية نظام القاذورات السياسية , والقبح السياسي في أبشع صوره .
2 أغسطس : نهاية لنظام الدجل والوحل الآسن .
2 أغسطس : يوم لبداية نهاية نظام الابتزاز السياسي المكشوف .
2 أغسطس : يوم لنهاية النظام المرفوض من قبل عامة الشعب , يوم لنهاية النظام الفاقد للشرعية .
2 أغسطس: بداية النهاية لديكتاتور طالما حاول أن يفرض نفسه على الشعب الموريتاني , فلتحتفلوا ولترقصوا ما شئتم صيحوا ما تشاؤون فلن تستمروا إلى الأبد , فبشائر الخلاص بدت أضواء شمسها في البزوغ ومأمورية 6 سنوات مضت من الوجع السياسي كافية لتؤكد لنا أن الخمس القادمات ما هي إلا استمرار لأنين الوجع الصارخ , سنرتاح لأن نهايتكم السوداء بدأت وكل الدلائل غدت تشير إلى أنها ما هي إلا شهور وينتهي ظلم هذا التأزم السياسي المتجسد في ذات ولد عزيز , فلتكتبوا ما شئتم لكن تذكروا أنكم لن توقفوا دورة الزمن ولا عجلة الأيام فما هي سوى لحظات قليلة وينتهي النظام السياسي الأسوأ في تاريخ موريتانيا السياسي .
2 أغسطس : يوم لبداية التخلص من الجنرال المتمرد على القانون والدستور المغتصب للديمقراطية والشرعية الشعبية .
2 أغسطس : هو إشارة إلى أنها مجرد أيام وينتهي اللهيب السياسي ويسقط النظام السهو الذي فرض نفسه على الشعب الموريتاني .
2 أغسطس : يوم لسقوط النظام الذي تجرعنا خلاله الخوف والتوتر والموت وراودت نفوسنا أقبح أشباح انفراط العقد الاجتماعي .
2 أغسطس : هو إعلان إلى أننا إن لم نتدارك ممارسات النظام المضللة فإن نزوعا عام نحو الفوضى بين مكونات الشعب بفعل سياساته الاجتماعية الظالمة قريب .
2 أغسطس :هو تأكيد إلى أنه ليس أمامنا إلا أن نتلافى البلد قبل أن تعم الفوضى.
2 أغسطس : يوم للوعي أن أي طاغية لن يستطيع أبدا مهما طال به الزمن أن يخلد في الحكم , ولن يستطيع أن يورث حكمه لأحد لأن استبداده سيقضى عليه حتما , كما قضى الاستبداد على معلمه المفسد ولد الطايع .
2 أغسطس : يوم لتوجيه نداء إلى كل المواطنين ليفتحوا عيونهم ليعاينوا حالة البلد.
2 أغسطس : هو دعوة إلى الداعمين للنظام المتعفن لضرورة الوعي أن النهاية أمر حتمى من نواميس الكون
2 أغسطس : دعوة للمزايدين الذين لا تهمهم سوى مصالحهم وأجنداتهم , دعوة للمغرور بهم زورا من نظام الفساد لمراجعة أنفسهم فمن لا يراجع نفسه وفكره ومواقفه يتحول إلى جدار أسمنتي ـ كما وعد عزيز في حملته ـ ليس فيه حياة ، لا يستطيع أن يَستوعب ، ولا يقبل أن يُستوعب، غريبا بين بني وطنه ، نافرا عنهم ، مستقبحا من جموعهم ، لهؤلاء أقول : انظروا حولكم قبل فوات الأوان .
2 أغسطس : دعوة صريحة لإنقاذ موريتانيا من أمراضها في زمن النظام المريض , أمراض تعرضنا وتعرض البلد لما هو أخطر, فبلادنا عانت في ست عجاف وتستمر معاناتها , فهاهي تعاني وجع مرض غياب الإرادة السياسية، وقبح مرض غياب الجدية وانعدام المتابعة والمسؤولية وضعف الإدارة , وسوء مرض تقريب المقربين وتحويل البلد لملك شخصي , ومصابة بقساوة مرض غياب الضوابط السياسية الأخلاقية والازدراء الغير مسبوق بالقانون , وسوء مرض تركز السلطة وتحويل المؤسسات الجمهورية لهياكل فاقدة لجوهرها .
2 أغسطس : يوم للاطمئنان أننا لن نركع أو نستسلم فنهاية الوضع العزيزي المزري أزفت وحانت.
2 أغسطس : يوم للتيقن أن الوقت أصبح قصير على التخمين والكل من موقعه ومكانه عليه أن يسهم بما أمكن لدك حصون النظام الخرب فموريتانيا تدار من طرف الرئيس الخطأ في الوقت الخاطئ.
2 أغسطس : يوم لتذكير مؤيدو النظام بأنه عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن العليا، كما هو الحال اليوم، يصبح من التفاهة أن نتعلق بفتات المنافع أو مجرد الاطمئنان بالاصطفاف إلى جانب الطرف الذي قد نتوهم أنه الأقوى في لحظة معينة.
2 أغسطس : لحظة لمعرفة أنه في موريتانيا لم تعد القضية قضية الديمقراطية أو السلطة، وإنما أصبحت قضية بقاء الوطن.
2 أغسطس : يوم لتجاوز خلافاتنا والقول بلسان واحد أن المسار العزيزي الفاسد يجب أن يتوقف .
2 أغسطس : يوم للعمل معا لوضع أسس المجتمع الديمقراطي القائم على الحرية، والعدالة الاجتماعية، والتنافس السليم، ضمن دولة القانون والتسيير الشفاف .
2 أغسطس : يوم تطالب فيه القوى المدنية برص الصفوف ومواصلة النضال المستميت من اجل استعادة الديمقراطية المسلوبة المغتصبة .
2 أغسطس : يوم للتأكيد أننا لا ننتظر من النظام الورقي منح ما نريد بل سننتزع حقوقنا الشرعية ولن نقبل أن تعطى هبة من نظام ظل حينما يشرع بدنو أجله كما الآن يفرقع مهازل لإنقاذه لكن هيهات فالشعب يصيح بأعلى صوت نهاية نهاية نهاية يا عزيز .
2 أغسطس: يوم أمام عزيز لإنقاذ نفسه ووضع حد للوضع السيئ الذي آل إليه البلد بفعل ممارساته , والتنازل فورا عن الكرسي ومغادرة البلاد إلى غير رجعة.
2 أغسطس : يوم الأمل الكبير في أبناء الشعب الطامحين لدولة عصرية فوحدهم هم المنقذ الحقيقي لتخليصنا من عصابة الإجرام التي تتحكم في البلد وتختطفه .... فمن يقوم بالدور المطلوب نيابة عن الشعب الموريتاني ؟؟؟!!!