ﺟﺮﻯ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ " ﺑﻠﻮﻍ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺿﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﻳﺪﻩ ."
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﺪﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﻓﻘﺔ ﺻﻴﺪﻭ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻝ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺑﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﻃﻨﻲ ﺧﺎﺹ ﺑﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ، ﻭﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ 300 ﻃﻔﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺘﺎﺏ 100 ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﻧﺴﺒﺔ 5 % ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ 514 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻟﻘﻰ ﻣﺎﺭﻳﻮ ﺳﺎﻣﺎﺟﺎ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻥ ﻛﻴﻤﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﻟﻬﺎ 169 ﺩﻭﻟﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏ 17 ﻫﺪﻓﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﻣﺞ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻨﻌﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ