وقف محمد هجرس عاري الصدر بينما تتجمع العشرات من نحل العسل حول وجهه لتشكل في النهاية ما يسميه “لحية النحل”.
ولاجتذاب النحل يربط هجرس علبة صغيرة بها هرمونات ملكة النحل أسفل ذقنه.
ويقوم الشاب البالغ من العمر 31 عاما الذي تحول من الهندسة إلى تربية النحل بهذا العرض منذ سنوات لغرضين أحدهما المنافسة -فهو يتذكر بإعجاب “بكيني النحل” الذي ظهرت به عارضة أزياء كندية في مناسبة للترويج لتريبة النحل – والثاني تعليم المصريين فوائد النحل.
وقال في منحله بمدينة شبين الكوم، عاصمة محافظة المنوفية شمالي القاهرة: “الهدف هو إظهار أن النحل ليس عدائيا. على العكس إنه مفيد وينتج أشياء تفيد الانسان والزراعة.”
ويستخرج هجرس هرمونات من ملكات النحل بعد نفوقها ويستخدمها لاجتذاب النحل من نفس الخلية لتأدية عرضه. ويقول إنه يستخدم نفس الأسلوب لتشكيل خلايا جديدة.
ويعرض هجرس “لحية النحل” في مسابقات ومعارض يسعى فيها نحالون لهم نفس الميول إلى تحطيم أرقام قياسية.
ويحتفظ بالرقم القياسي الحالي نحال صيني نجح العام الماضي في تغطية جسده بالكامل بمليون نحلة.
ويقول هجرس إنه بخلاف العسل وحبوب اللقاح يستخدم النحل في أغراض طبية مضيفا أن الكثير من الناس يقصدون