شهدت زيارة الملك محمد السادس الأخيرة إلى نيجيريا توقيع اتفاق لإنجاز مشروع أنبوب غاز يربط البلدين ودول أفريقية أخرى بأوروبا، حسب تصريح لوزير الخارجية النيجيري.
وأضاف أونياما: "وافقت الدولتان على دراسة المشروع واتخاذ خطوات ملموسة لتشجيع مشروع بناء أنوب غاز إقليمي يربط بين موارد نيجيريا الغازية، وعدد من دول غرب أفريقيا، والمغرب".
ويهدف المشروع، حسب الوزير النيجيري، إلى إنشاء مشروع إقليمي تنافسي للكهرباء، يمكن ربطه بأسواق الطاقة في أوروبا، ولم يعلن توقيت بدء المشروع ومدة إنجازه ولا تكلفته.
ويعد هذا المشروع توسعة لمشروع أكبر أنبوب غاز في غرب أفريقيا يربط بين حقول المحروقات في نيجيريا والدول الأفريقية المستوردة للغاز مثل بنين وتوغو وغانا، والذي بدأ إنجازه عام 2005، وأصبح جاهزا في عام 2010.
وتعد نيجيريا من أغنى دول العالم بالمحروقات، لكن إنتاجها من الكهرباء قليل، وهو ما أثر سلبا على تنافسية قطاعها الصناعي، وأدى انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى كساد اقتصادي في البلاد.
وتتعرض مناطق حقول النفط والغاز في نيجيريا إلى هجمات جماعات مسلحة تطالب بتوسيع منصف للثروة بين مناطق البلاد.
وكانت الجزائر دخلت في مفاوضات مع نيجيريا لإنجاز هذا المشروع عام 2002، لكن الحكومة الجزائرية لم تتحمل تكاليف إنجاز المشروع.