أنهت الكونفيديرالية العامة لعمال موريتانيا (UITM) كافة وظائف السيد خالد ولد قيس ولد عابدين سيدي؛ الذي كان أمينا تنفيذيا مكلفا بالعاصمة نواكشوط في مكتب الهيئة المركزية النقابية المذكورة.
قرار الكونفيديرالية العامة لعمال موريتانيا تضمنه رسالتان رسميتان بعث بهما مكتبها التنفيذي إلى كل من وزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة (قطاع الوصاية) ورابطة الهيئات النقابية Intersindycale تفيدان بإنهاء كافة مهام السيد خالد ولد قيس ولد عابدين سيدي".
وحسب مصادر "موريتانيا اليوم" فإن قرار العزل جاء على إثر جملة من الخروقات والتجاوزات ارتكبها المعني أثناء فترة توليه مهامه في الهيئة القيادية للمركزية النقابية؛ كان آخرها مشاركته باسمها في الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى عيد الاستقلال الوطني بمدينة أطار، رغم افتقاره لأية صفة تخوله تمثيل الهيئة في أي نشاط رسمي في وجود الأمين العام محمد ولد عبد الله الملقب النهاه، وبقية الأعضاء القياديين الأرفع رتبا من السيد خالد.
غير أن معلومات خاصة حصلت عليها "موريتانيا اليوم" تفيد بأن الرجل تمكن من استصدار بطاقة دعوة موجهة للكونفيديرالية تحمل إسمه وصفته؛ خلافا لما هو معهود في مثل هذه المناسبات حيث توجه الدعوات للهيئة عن طريق صفة المسؤول الأول فيها ودون ذكر لأي إسم.
ذلك أن ولد عابدين سيدي حظي ـ فيما يبدو ـ بتواطئ داخل الجهة المسؤولة عن إصدار وتوجيه دعوات حفل تخليد ذكرى الاستقلال ليتم التخصيص بذكره بالاسم دون غيره؛ علما بأن ولد النهاه موجود في نواكشوط طيلة أيام ذكرى الاستقلال؛ أي قبل وإبان وبعد يوم 28 نوفمبر المنصرم.
و يشغل خالد ولد قيس حاليا الأمين العام لحزب الحراك الشبابي