تعرف على الجندي الذي فقد بصره دفاعاً عن المسجد النبوي (صورة)

ثلاثاء, 2016-12-06 22:31

بعد رحلة علاج عاد الجندي حسام الصبحي للمدينة المنورة الذي ذهب بصره، نهاية رمضان الماضي.

جرى ذلك إثر تفجير، نفذه أحد الأرهابيين، خلال إفطارهم بالقرب من "الحرم النبوي" في شهر رمضان ، ليستشهد أربعة من رجال الأمن كانوا معه ويصاب هو في عينيه.

"حسام بن صالح الصبحي" هو جندي في قوات الطوارئ الخاصة، 25 عامًا، أحد الجنود الخمسة الذين كانوا يتناولون الإفطار في شهر رمضان المبارك قرب الحرم النبوي، ويعد الناجي الوحيد من بين الخمسة من رجال الأمن.
كان الجندي يعمل في شركة ينبع، عشق الجندية منذ صغره وعمل فيها بالقرب من بيت الله الحرام.

ويسكن في أحد المراكز التابعة لمحافظة بدر ذات التاريخ الإسلامي العريق والتي تقع إلى الجنوب الغربي لمنطقة المدينة المنورة.
وأصيب حسام الصبحي بجروح بالغة في يوم التفجير، وتم نقله لمستشفيات المدينة المنورة، قبل أن يتم إخلاؤه لمستشفى قوى الأمن بالرياض.
استشهد في الحادث أربعة من رفاقه الجندي هاني الصبحي والجندي عبدالمجيد الحربي والجندي محمد المولد والجندي عبدالرحمن الجهني.
بعد عودته قال والد الجندي، صالح الصبحي: “فرحتنا بعودة حسام لا توصف بعد أن منّ الله عليه بالشفاء مع دعواتنا أن يمن الله عليه بعودة بصره من جديد”، مضيفا: “فخور بما قدمه ابني من دفاع عن مقدساتنا وأرضنا الحبيبة”.