تظهر في الصورة العميدة الصحفية الناها بنت سيدي، وهي تقدم إحدى النشرات أيام هيئة الإذاعة والتلفزة الموريتانية ، في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
وقد واكبت الصحفية الناها التجربة الإعلامية الموريتانية منذ نشأتها، حيث تألقت وبرزت في مجال تقديم النشرات فأبدعت وكانت لها اليد البيضاء في تمهيد الطريق للكثيرات من النساء الموريتانيات ، وقد بدأن حصاد ما زرعته عميدة الإعلاميات .
وامتازت الناها كذلك بالصبر والتفاني في رسالتها النبيلة وحضورها المتميز ، وكانت تقدم حتى وقت قريب نشرات الأخبار في الإذاعة الوطنية.