.jpg)
أثار مقتل الطالب الإماراتي، في الولايات المتحدة الأمريكية، سيف ناصر، برصاص الشرطة، موجة من الغضب في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج.
وقالت الشرطة الأميركية في بيان، إن رجال الشرطة ردُّوا على بلاغ في نحو الساعة الثالثة مساء، عن قائد سيارة يتصرف بطريقة غريبة في أوهايوتيرنبايك، في هدسون بولاية أوهايو، على بعد 48 كيلومتراً جنوب شرقي كليفلاند. وأضافت أن العامري فقد في نهاية الأمر السيطرة على سيارته، التي انقلبت، وفرَّ إلى غابة قريبة.
واضافت ، إن رجل شرطة عثر في نهاية الأمر على العامري، وأطلق النار عليه بعد صراع.
ولم يتم كشف النقاب عن هوية رجل الشرطة الذي أحيل إلى إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق. وقالت الشرطة إنه نُقل إلى مستشفى أكرون سيتي لعلاجه من إصابات طفيفة بعد إطلاق النار، وتم خروجه.
قالت المتحدثة باسم المدعي العام في أوهايو جيل ديل جريكو : أنه لم يتم تحديد ما إذا كان بحوزة العامري سلاح في وقت إطلاق النار.
تويتر يشتعل
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع الحادثة، من خلال هاشتاغ #سيف_ناصر_في_ذمة_الله، حيث وأبدى المتفاعلون غضبهم من الحادثة، خاصة وأنها ليست الأولى من نوعها .
وقال وزارة الخارجية الإماراتية "إنها بالتنسيق مع سفارة الدولة في واشنطن تتابع حاليا سير التحقيق في ملابسات الحادث المؤلم، الذي أدى إلى وفاة أحد مبتعثي الدولة في ولاية أوهايو الأمريكية".
وأضاف بيان للخارجية “إنه على ضوء هذه المتابعة، ستصدر الوزارة بيانا أشمل في وقت لاحق بعد أن تتضح التفاصيل من الجهات الرسمية حول هذا الحادث الأليم”.
وقال الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، ناصر العودة “سيف بن ناصر تعرض لـ اطلاق نار من الشرطه الامريكيه ، بدون سبب مقنع حسبي الله ونعم الوكيل عزاءنا لـ شعب الامارات".وغرد محمد المسابي قائلا “في بلد الحريات الزائفة ، تُسلب حياة الشاب برصاص بالشرطة ! الشرطة في كل مكان بالعالم أداة أمان إلا في أمريكا أداة قتل”.وأضاف بدران الرزيني في نفس الاتجاه “في دولة تدّعي الحرية و تقديس حق الإنسان ، شرطي أمريكي يقتل طالب إماراتي .. اللهم ارحم روحهُ الطاهرة و اغفرله”.
أما محمد بن حضييه فقال في تغريدة “في الآونة الأخيرة كثرت الاعتداءات على المبتعثين الخليجين في #أمريكا “بلد الحرية”!!ونطالب السفارات بوضع حد لهذه المهزلة”.وقالت مرام عبدالله “مبتعثون سعوديون و الان اخوتنا الاماراتيين طلاب مبتعثين مسالمين يُقتلون في بلد نسمع عن عدالته بالأفلام فقط حسبنا الله”.
