اللافت أن مدير ديوان رئيس الجمهورية الدكتور أحمد لد باهية لم يكن يضع أي قفل على حقيبته أثناء زيارات رئيس الجمهورية للداخل في السابق؛ مما يثير جملة من التساؤلات الواردة جدا حول سبب هذا "الحرص" على محتويات الحقيبة في مدينة أطار وحدها؛ وهي عاصمة الولاية التي ينحدر منا الرجل.....!
هل هو توجه جديد في حماية "المال العام" من المفسدين، أم عدم ثقة في بعض أعضاء الوفد المرافق للرئيس؟ أم إنه نوع من إحياء تقاليد عجائز آدرار اللائي كن يحفظن التمور داخل حاويات جلدية محكمة الإغلاق، خلال فترات شح الموارد الغذائية خوفا عليها من المراهقين والماعز، لتأمين معيشة عائلاتهن في انتظار موسم جني التمور(الكّيطنة) ؟
و يعرف عن ولد باهية الكثير من الخصال الحميدة و في مقدمتها الامانة .