فقد لجأ الطالب المفلس إلى بنك سانت جورج عام 2010، ليفتح حساب" حر" مع حماية على عمليات السحب على المكشوف (بدون رصيد)، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
لكن سرعان ما اكتشف مور أن الحساب الحر أعطاه حرية أكثر من اللازم، فعندما تخطى السحب على المكشوف 9 آلاف دولار، وجد مور أن البنك لم يضع قيودا على السحب.
واستغل مور الثغرة، فسحب أموالا ضخمة وصلت إلى مليون و300 ألف دولار، ووضعها في بنوك أخرى، وسافر لبلدان كثيرة حول العالم، وزار أندية للتعري، واشترى سيارات فارهة، مثل أوستن مارتن و مازيراتي، كما اشترى أيضا هيونداي قليلة الثمن.
لوك اشترى أيضا قارب سريع ولوحات فنية ولم يفته أن يدفع مبلغا للتأمين وللرهن العقاري.
لكن "مغارة علي بابا" أغلقت عندما لاحظ البنك الخلل التقني، بعد عامين، وعمليات سحب بما يزيد عن مليون دولار.
وكان يمكن لمور أن يسجن لفترة تزيد عن 7 أعوام، في تهم تتعلق بالحصول على مبالغ مالية عن طريق الخداع وانتهاج حيل إجرامية، لكن ذلك لم يحدث.
فقد ابتسم الحظ مجددا للشاب الذي حصل فقط على 5 أشهر عقوبة بالسجن، قبل أن تبرأه المحكمة، لأنه "لم يكن مخادعا" عندما اختلس الأموال من البنك الذي لم يفعل شيئا لإيقاف عمليات السحب، كما أن مور لم يفعل أي شيء لتضليل البنك.
وأعاد مور الأشياء التي اشتراها، وانتهى به المطاف بالإقامة مع والدته في منزلها وسيارة لا يزيد ثمنها عن 800 دولار.