قالت "مراسلون بلاحدود" إن موريتانيا تصدرت حرية الإعلام فى العربى العربى للمرة الخامسة على التوالى، رغم وجود حكم بالإعدام
على من وصفته بالناشط "محمد الشيخ ولد أمخيطير" سنة 2014 ، ووجود مخاوف ذاتية لدى بعض الصحفيين حينما يتناولون قضايا بعينها.
وقالت المنظمة إن موريتانيا أحتلت المرتبة 48 عالميا، متقدمة بسبع نقاط فى التصنيف الجديد، رغم وجود مخاوف لدى الصحفيين حينما يكتبون عن العسكر والإسلام والرق الذى وصفته بالموجود داخل البلد.
وقالت المنظمة إن المغرب تراجع فى التصنيف الجديد باحتلاله المرتبة 131 عالميا، متهمة المملكة بأنها ضاعفت من خناقها المفروض على الإعلاميين خلال السنوات الأخيرة. كما توجد محظورات لايمكن الحديث عنها مثل الملكية والصحراء الغربية، وهنالك حالة من الترويع والتخويف داخل الميدان، مع تسليط سيف القمع والغرامة والمصادرة.
وأكدت المنظمة أن هذه الحالة شملت الصحافة الأجنبية ، حيث تم اعتقال بعض الصحفيين الأجانب ومنع البعض الآخر من العمل داخل المملكة المغربية خلال السنة الأخيرة.
وفى تونس قالت المنظمة إن تحسنا طفيفا قد حصل بعد الثورة، حيث انتقلت تونس الآن إلى المرتبة 96 عالميا، مع وجود مضايقة مستمرة للصحفيين من خلال تسليط سلاح التشهير والاتهام بزعزعة الاستقرار والأمن، مع تراجع إحالة الصحفيين أمام القضاء، رغم التهم التى توجه لهم بشكل جزافى من قبل الحكومة.
وفى الجزائر تراجعت حرية الصحافة خلال السنة الأخيرة بشكل كبير، حيث وصل ترتيب الجزائر عالميا 129 (نقطتين خلف المغرب)، متهمة الحكومة بممارسة الضغط على مجمل المؤسسات والأشخاص بغية تقويض الصحافة، عبر حجب الدعم عنها، وتحويلها إلى وسائل اعلام شكلية وغير قابلة للحياة أو التأثير.
أما ليبيا فقد تذيلت الترتيب العالمى بعد تصنيفها فى المرتبة 164 عالميا ، وسط اتهام صريح للأطراف المتحاربة بالتضييق المستمر على حرية الصحافة، واستهداف الطواقم الصحفية وتشجيع ثقافة الإفلات من العقاب خلال السنوات الأخيرة، رغم الحماس الذى أبدته بعض الأطراف للحرية بعد سقوط الرئيس معمر القذافى سنة 2011