فوجئت مجموعة من الأطفال كانوا يقومون بجمع أكياس القمامة المنزلية في دار النعيم، لنقلها على عربة يجرها حمار؛ بجثة طفل حديث الولادة مخبأ داخل أحد تلك الأكياس.
وقد فزع الأطفال من هذا المشهد فدخلوا لأقرب منزل كانت سيدته قد طلبت منهم نقل كيس قمامة من أمام بيتها؛ وأخبروها بالأمر فتجمع الجيران حول العربة وأنزلوا الجثة منها لكن أهل المنزل طلبوا عدم مغادرة الأطفال حتى يتم كشف حقيقة الحادث، في اتهام ضمني لهؤلاء بأنهم ربما أتوا بجثة الرضيع من مكان آخر.
غير أن حارسا ليليا يتولى حراسة بقالة قريبة من المنزل أخبر الجموع بأنه شاهد سيدة تحمل كيسا صغيرا رمته داخل القمامة في ساعات الفجر الأولى.
وقد توجه أصحاب المنزل المذكور لإبلاغ الشرطة بالأمر حيث يتوقع أن تتم المعاينة وفتح تقيم في ملابسات هذه القضية التي تعتبر حلقة في سلسلة من هذا النوع من الممارسات في أحياء متفرقة من العاصمة.
