ظهور زعيم «جهادي» جديد من بوركينا فاسو على الحدود مع مالي ( صورة )

جمعة, 2017-04-07 09:06

تركز أجهزة الاستخباراتية في كل من بوركينا فاسو ومالي، أضواء استعلاماتها حول مكان تواجد الداعية الإسلامي البوركينابي، إبراهيم رمالام ديكو الذي يختبئ خلف غابة داخل المنطقة الحدودية بين البلدين؛ حسب آخر المعلومات التي سربتها مصالح الأمن في واغادوغو.

وقد بدأت المخابرات البوركينابية، منذ بعض الوقت، تصنف ديكو على أنه «الوجه الجديد للنشاط الجهادي» في المنطقة، بعدما ماكان يعرف بممارسة الدعوة الإسلامية السلمية في عهد الرئيس البوركينابي السابق، بليد كومباوري. 

وذكر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب أن الرجل يكثف، منذ بعض الوقت، من الهجمات الإرهابية في مسقط رأسه بمحافظة يوم، شمال البلاد على مقربة من الحدود مع مالي؛ مبرزا أنه كان يوصف بـ«المتشدد الخطير» لدى المخابرات الداخلية حين كانت تحت إدارة الجنرال جيلبير ديانديري؛ الذي تم تجريده خلال المرحلة الانتقالية الأخيرة في بوركينا فاسو  إثر قيامه بانقلاب عسكري ضد الحكومة في تلك الفترة.

اعتقل ديكو من قبل الجيش الفرنسي، سنة 2013، في منطقة واساليب بأقصى شمال مالي رفقة بعض أتباعه، وبحوزته مبلغ مالي معتبر من اليورو، حيث وجهت له تهمة السعي إلى اللحاق بجماعة «أنصار الدين»؛ قبل أن يتم الإفراج عنه نهاية العام 2015، ليعود إلى سوم.

ومنذ سنة 2016 اتخذ من الغابات الكثيفة بهذه المنطقة مركزا له، حيث رصدت أجهزة الاستخبارات البوركينابية والمالية والفرنسية تحركات مشبوهة لعدد من الجهاديين في تلك المنطقة، يرجح أنهم وراء الهجمات المتكررة الأخيرة داخل الأراضي المالية غير بعيد من الحدود البوركينابية