إعلان النتائج الاولية للانتخابات التشريعية الفرنسية

اثنين, 2017-06-12 00:49

أفادت التقديرات الأولية بعد إقفال مكاتب الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية مساء الأحد، أن حركة الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" تتجه نحو إحراز غالبية كبيرة من المقاعد في البرلمان.

 

ووفق هذه التقديرات فإن حركة "الجمهورية إلى الأمام" تأتي في الطليعة جامعة ما بين 32,2 و32,9 %، يليها اليمين (20,9 إلى 21,5 %) ثم "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة (13,1 إلى 14%). وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.

 

واعتبر جان بول دولوفوي المسؤول في حزب "الجمهورية إلى الأمام" أن هذه النتائج تدفعنا إلى التعاطي بـ"كثير من التواضع" مع "المسؤولية العظيمة" الملقاة علينا.

 

وحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع فإن حزب "الجمهوريون" اليميني سيحصل على ما بين 80 و132 مقعدا، والحزب الاشتراكي مع حلفائه على ما بين 15 و40 مقعدا، وحركة "فرنسا الأبية" والحزب الشيوعي على ما بين 10 و23 مقعدا، و"الجبهة الوطنية" على مقعد إلى عشرة مقاعد.

 

ونالت حركة "فرنسا الأبية" بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلنشون نحو 11%، أمام الحزب الاشتراكي الذي نال ما بين 9 و10,2 %.

 

خيبة "الجبهة الوطنية" و"الجمهوريون"

 

أعرب حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف عن "خيبة أمله" إزاء نتائج الدورة الأولى. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة الحزب "ربما أصبنا بخيبة أمل في النتيجة وقد دفعنا على ما أعتقد ثمن الامتناع عن التصويت"، داعيا إلى "التعبئة العامة" من أجل الدورة الثانية المقرر الأحد المقبل.

من جهتها دعت زعيمة الحزب مارين لوبان "الناخبين الوطنيين" إلى "المشاركة بكثافة" في الدورة الثانية، محذرة من تداعيات "كارثية" إذا ما تكررت نسبة المشاركة المتدنية التي سجلت في الدورة الأولى.

 

واعتبر الأمين العام لحزب "الجمهوريون" برنار أكوييه أن الدورة الأولى كانت "مخيبة للآمال لعائلتنا السياسية".

 

الحزب الاشتراكي يقر بـ"تراجع غير مسبوق لليسار"

 

من جهته أقر الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي جان-كريستوف كامباديليس بأن هذه النتائج سجلت "تراجعا غير مسبوق لليسار عموما وللحزب الاشتراكي خصوصا".

وبعدما كان الحزب الاشتراكي يتمتع بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها فإن حصة الحزب في البرلمان الجديد ستتراوح بحسب التقديرات الأولية بين 15 و40 مقعدا.