في آخر تطور يشهده الخلاف بين المطربة الموريتانية الشهيرة، لبابة بنت الميداح، والشركة الموريتانية التونسية للاتصالات (ماتال)؛ قررت الأولى نقل المعركة إلى ساحة الإعلام من خلال عقد مؤتمر صحفي حول الموضوع، يوم الثلاثاء القادم في نواكشوط.
وأوضحت بنت الميداح، في دعوتها للصحافيين، أن الشركة ما تزال تماطلها في موضوع التعويضات المالية المستحق لها مقابل ما قالت إنها خدمات عديدة قدمتها لها على مدى عشر سنوات؛ مبرزة أن إدارة ماتل ظلت تطلب منها اقتراحات بخصوص الإعلان لخدماتها ومنتجاتها، دون أن تمنحها التعويضات اللازمة.
وأضافت أن ماتل ما تزال تعتمد أسلوب المماطلة حيث تبين؛ تقول بنت الميداح، أنها لا تريد غير استغلال قدراتها وخدماتها؛ مكتفية بوعود لا تتحقق؛ إذ لا هي أوفت ببنود التعاقد معها، ولا هي ألغت هذا التعاقد ليكون باستطاعة المطربة البحث عن شريك آخر.
