قررت الحكومة الكندية عدم إرسال وحدات للمشاركة في مهمة الأمم المتحدة لإرساء السلام في مالي؛ حيث أكدت مصادر رسمية في باماكو أن أوتوا لن ترسل وحدات عسكرية في المستقبل المنظور على الأقل إلى مالي.
وأوضحت ذات المصادر أنه يتعين انتظار أشهر، وربما سنوات إضافية، قبل اتخاذ قرار بهذا الخصوص؛ وهو ما لم يكن بعض حلفاء مالي خاصة فرنسا، يتوقعونه؛ إذ كانت باريس تراهن علنا على دور عسكري كندي متزايد في مالي.
جدير بالتذكير أنه في عام 2016، تعهد رئيس الوزراء الكندي، جوستان ترودو، بإرسال نحو 600 جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية في مالي.. وقد أدى عدد من المسؤولين الكنديين زيارات ميدانية لمالي بهدف التحضير الجيد لذلك الانتشار الذي لم يتحقق؛ حيث زار وزير الدفاع الكندي، هاربين ساحان باماكو لبحث ترتيبات ارسال قوات الى مالي
