كثفت مجموعات من المهاجرين الأفارقة بمن فيهم موريتانيون، في دول غربية أبرزها فرنسا، من محاولاتها ترسيخ صورة نمطية عن موريتانيا باعتبارها الدولة الأكثر ممارسة للعبودية في العالم.
وتقوم حملة تشويه صورة موريتانيا على مقالات ينشرها هؤلاء من حين لآخر في مواقع إلكترونية فتحوها على شبكة الإنترنت خصيصا لهذا الغرض، مع تقديم معلومات تخدم أجندتهم لبعض وسائل الإعلام هناك؛ وكذا الاستعانة بمنظمات حقوقية أسسها مهاجرون مقيمون في أوروبا بهدف تأمين إقامتهم هناك بصفة لاجئين.
الجديد في هذه الحملة هو محاولة تسويق بعض الصور التي وردت في تقرير لشبكة CNN التلفزيونية الأمريكية حول وجود ممارسات استعبادية فظيعة في ليبيا بينها بيع مهاجرين أفارقة في المزاد العلني؛ على أنها من موريتانيا؛ خاصة في غياب أي مجهود جدي من قبل الجهة الحكومة الموريتانية المعنية بمجال ترقية حقوق الإنسان وكذا منظمات المجتمع المدني المهتمة بنفس المجال في البلد، لإظهار حقيقة الواقع كما هو معاش على أرض الواقع؛ وبالتالي نسف كل تلك الادعاءات الخطيرة وفضح مروجيها.
