منحت وكالة التنمية الحضرية التابعة لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي قطعة أرضية في منطقة توجنين 1 لعسكري وعمدت إلى إخراج أصحابها منها بالقوة، ما تسبب في بقائهم دون مأوى رغم قساوة ظروف الطقس المتسمة بانخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة.
ونقل مصدر صحفي محلي عن والد الأسرة التي تم تهجيرها من القطعة الأرضية المذكورة، سيد ألمين ولد بابا،قوله إنه اشترى تلك المساحة "في تسعينات القرن المنصرم قبل أن تشرع الدولة في تأهيل الأحياء الشعبية، وسارع إلى السكن فيها مع انطلاقة مشروع التأهيل سنة 2011، لكن الفرق المسؤولة عن تسجيل القطع الأرضية زارته في وقت يوجد خارج سكنه، ورفضت العودة إليه لتسجيله من جديد بعد أشهر من المماطلة والوعود الكاذبة”.
وأضاف ولد بابا أنه استمر في مراجعة وكالة التنمية الحصرية على مدى ست سنوات؛ مطالبا بحقه في تسجيل قطعته الأرضية باسمه،وخاصة وانه يقطن فيها مع عائلته، لكن جميع محاولاته لم تفلح في تسوية وضعيته"؛ حيث ظلت القائمون على العملية يحتجون بكون القطعة غير مأهولة، دون تكليف أنفسهم عناء معاينتها للتحقق من وجود العائلة فيها.
وناشد ولد بابا الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل من أجل رفع السلم عنه، وإعادة أرضه إليه، ووقف تلاعب وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ووكالة التنمية الحضرية التابعة لها، بحقوق ومصالح المواطنين.
