تسريب مسودة اتفاق بين الأغلبية والمعارضة يشعل الجدل داخل المشهد السياسي

أحد, 2018-04-15 14:57

قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، المعارض، محمد محمود ولد سيدي إن ترتيبات المفاوضات غير الرسمية الجارية بين منتدى المعارضة والأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بدأت قبل سنة؛ وتتم بناء على دعوة من بعض قادة الأغلبية؛ مبرزا أن تلك اللقاءات تعثرت بفعل عوامل عدة بينها سفر الرئيس محمد ولد مولود ومؤتمر تواصل.

وأوضح ولد سييدي، في حوار مع "مجموعة الفكر" على تطبيق الواتساب، أن الأغلبية مثلت من طرف ثلاث شخصيات؛ هي رئيس كتلة الأغلبية عثمان ولد الشيخ أبو المعالي، ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، والوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه؛ فيما تشكل وفد المنتدي منه شخصيا، وولد مولود، وولد الوقف.

وأكد ولد سييدي أن المنتدي قدم وثيقة مكتوبة تسلمها ممثلو فريق الأغلبية الذين ردوا بتقسيمها إلي ثلاثة محاور:

- مقبول وهو المتعلق بلجنة الانتخابات

- يؤجل إلي مابعد تشكيل اللجنة

- مرفوض تضمن نقطة واحدة وهي تشكيل حكومة تكنوقراط معللين ذلك بأن الرئيس يرفض هذه النقطة بشكل تام .

وقال الدكتور ولد سيدي إنه وولد الوقف كانا يناقشان ويعو دان بالنتيجة إلي رئيس المنتدي لأخذ رأيه باعتباره الراعي للحوار ؛ مضيفا أن الأغلبية أعدت وثيقة بمقترح مشروع الاتفاق وسلمته لفريق المنتدي على أنه مقترح الأغلبية حول مجمل النقاط المثارة.

وقال قائلين إنه وزميله رئيس حزب عادل، أبلغا محاورتها بأن لجنة المنتدي المفاوضة ليس من صلاحياته الخيم بشأن تلك المقترحات دون الرجوع للمنتدي وأنها رجعت للمنتدي وسلمت نسخة من المشروع لكل المكاتب السياسية للأحزاب التي رفضته .

وكان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ذ. سيدي محمد ولد محم، قد نشر تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" يتهم فيها أشخاصا من المنتدى بتسريب ما آسماها "نسخة مشوهة" من نص اتفاق كان الطرفان على وشك توقيعه بعد مسار من المفوضات السرية؛ واعدا بنشر تفاصيل أوسع حول الموضوع للرأي العام.