التفاف غير مسبوق في عرفات حول الحزب الحاكم مع نزول ولد الشيخ سيديا للميدان (فيديو)

خميس, 2018-10-25 08:49

شهدت مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، مساء أمس، تجمعا سياسيا حاشدا في إطار الجهود الرامية إلى دعم لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في اقتراع جولة الإضافة يوم السبت المقبل؛ وذلك بإشراف من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، حضر التظاهرة فيدرالي الحزب الحاكم في ولاية نواكشوط الجنوبية السالك ولد جدو ومنسق الحملة على مستوى مقاطعة عرفات الشيخ ولد زيدان؛ بالإضافة إلى العديد من الأُطر والفاعلين السياسيين المحليين، وجمع غفير من المواطنين.

وخلال هذه التظاهرة الحاشدة، أعلن العديد من الاشخاص و المجموعات في مقاطعة عرفات انضمامهم لصفوف الحزب الحاكم ودعمهم الكامل للائحته في عرفات؛ مبرزين أن تواجد الوزير الأمين العام لرئاسة الحمهورية، شخصيا، مؤشر كبير على أن الفوز والتوفيق سيكون من نصيب هذه اللائحة دون شك.

بدأت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها محمد الأمين ولد حيبلا؛ أعرب في مستهلها عن شعوره بكامل السعادة وهو يرى "معالي الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا ينزل بنفسه، بين ظهران أهل عرفات: ما يزيد من ثقتهم بالفوز والنصر المبين يوم الاقتراع".

وأضاف ةلد حيبلا : "لا يسعني في هذا المقام إلا أن أعرب، باسمي شخصيا ونيابة عن المجموعة الداعمة لمعالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، عن مساندتنا غير المشروطة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي تجسدها خيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ وذلك بدعمنا للائحة الحزب على مستوى بلدية عرفات؛ وهو ما يتم ترجمته عمليا بالتصويت بكثرة لصالحها يوم السبت القادم بحول الله".

الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا استهل كلمته أمام التجمع الانتخابي بإسداء الشكر والتقدير لكافة مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة عرفات، على وفائهم لخيارات رئيس الجمهورية، وعملهم الدؤوب من أجل ضمان النصر للحزب؛ مبرزا أنه، وقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعملون في عرفات من أجل بلوغ النصر الذي يستحقه مناضلو ومناضلات حزب الاتحاد فيها؛ سبيلا إلى "إعادة المقاطعة لقاطرة التنمية والتقدم التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز".

معتبرا أن "الخطابات السياسية للمعارضة أثبتت فشلها في الماضي والحاضر وأثبتت عجزها عن تقديم شيء ملموس لصالح السكان ، سوى إلقاء اللوم على الآخرين ومحاولة النيل من المكتسبات الوطنية والقيم الاتحادية التي تحدونا للانجاز .

 

وتطرق ولد الشيخ سيديا إلى الإنجازات الكبيرة التي قال إن موريتانيا تحققها يوما بعد يوم في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، عبر بناء السيادة الكاملة ونيل المكانة اللائقة بها إقليميا ودوليا"؛ مبرزا في هذا السياق أن "آفاق التنمية الواعدة تظلل البلد مبشرة بتحوله خلال سنوات قليلة، بفعل الاكتشافات الغازية والثروات الوطنية، إلى قطب اقتصادي عالمي"؛ حسب وصفه.

وأكد على أن "حماية هذه الإنجازات والوصول بها ألى بر الأمان يتطلب من الجميع في الوحدات والبلديات والمقاطعات و في عموم الوطن الانضواء تحت خيار التنمية والبناء والتأسيس".

بدوره رحب فيدرالي الحزب الحاكم على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية، السالك ولد جدو، بالوزير الأمين العام للرئاسة وبجميع الحضور؛ معربا عن شكره وتهتئته للأطر والفاعلين الحزبيين في عرفات على "هذه الهبة التي ستنعكس إيجابيا يوم الاقتراع"؛ حسب وصفه، مضيفا أن "هذا اللقاء يثبت ان عرفات أصبحت اتحادية بامتياز"، وأن "البركة نزلت بهذه التظاهرة، وسوف يتبادل الاتحاديون التهانئ منتصف يوم السبت القادم اَي يوم الاقتراع و سنستبشر بالنصر ان شاء الله"؛ وفق تعبيره.

ونبه ولد جدو إلى إن "الوقت ضاق و على الجميع البدء في المراحل العملية التي تتيح لهم أن يؤمنوا لأنفسهم بشارة الفوز، حتى قبل فرز الصناديق"، على حد قوله.

أما منسق الحملة في عرفات، الشيخ ولد زيدان، فأعرب عن ارتباحه وارتياح جميع ناخبي وناخبات بلدية عرفات لوجود الدكتور الشيخ محمد ولد السيخ سيديا بين ظهرانيهم؛ معتبرا أن ذلك يشكل في حد ذاته أهم عوامل النصر والنجاح؛ وقال إن من محاسن الصدف أن يتم الإعلان عن شوط ثالث فيشاء الله أن يكون ذلك مناسبة للالتقاء بهذه الأوجه الخيرة التي تجعلهم واثقين من الفوز أكثر من أي وقت مضى.