هكذا علق ولد منصور على فوز "تواصل" ببلدية عرفات في ثاني جولة للإعادة

أحد, 2018-10-28 15:48

قال العمدة الأسبق لبلدية عرفات محمد جميل ولد منصور؛ و الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ، أن الحزب الحاكم "ما ترك بابا إلا وطرقه ولا نافذة إلا وتسلل منها ولا وسيلة إلا واستعملها، ولا شخصا إلا و وظفه واستغله".

وأضاف ولد منصور، في تدوينة نشرها تعليقا على فوز حزبه ببلدية عرفات بعد اقتراع الشوط الثالث، أن السلطة استخدمت مختلف وسائل الدولة لتكسب هذه المعركة الانتخابية ضد المعارضة لكنها هزمت في النهاية؛ مبرزا ما أسماه "الطرف الآخر" استخدم كافة الوسائل، ووظف جميع السبل "ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻭﺧﻔﻴﻬﺎ ﻭﺣﺸﺮ ﻟﻤﻌﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺃﻣﺲ ، ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻫﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺧﺎﺹ ﺟﺪﺍ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ،ﺻﻮﺭ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺮﻓﺎﺕ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ، ﺻﻮﺭ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺆﺧﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻳﻔﺮﻁ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﻳﺼﺮﺡ ﻟﻜﺴﺒﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻛﻴﻞ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﺇﻥ ﻫﻢ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ"؛ وفق تعبيره.

وخلص ولد منصور إلى أنه "مع ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎﻩ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﻪ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﻧﺎﻩ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻤﺔ ‏) ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺎﻧﺖ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻭﺗﻼﺣﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺼﺨﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﺨﺬﻳﻞ ، ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ".

وختم ولد منصور تدوينته على "فيسبوك" بتهنئة بلدية عرفات "ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﻟﻠﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻹﻛﺒﺎﺭ ﻭﺣﻖ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﺗﻴﻴﻦ ﻭﺻﻼﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ، ﻭﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ".