والي لبراكنة يجتمع بالأطر والمنتخبين و الفاعلين السياسيين في مقطع لحجار (صورة)

ثلاثاء, 2018-11-06 10:15

أدى والي ولاية لبراكنه محمد الشيخ ولد اسويدي زيارة اطلاع وتفقد لمقاطعة مقطع لحجار؛ آخر محطة في جولته داخل مقاطعات الولاية الخمس؛ حيث كانت هذه الزيارة الوحيدة خلال المرحلة الثانية من تلك الجولة، والأولى ضمن هذه المرحلة على مستوى بلديات الولاية التي تشمل 21 بلدية.

وحظي الوالي، الذي كان محاطا برئِسِ المجلس الجهوي لولاية لبراكنة الخبير المالي المصطفى ولد محمد محمود، ورؤساء ومسؤولي المصالح الأمنية والإدارية على المستوى الجهوي؛ باستقبال كبير في مقطع لحجار .

الوالي ترأس  بعيد وصوله اجتماعا في مقر البلدية بدأ بكلمة للعمدة، باب ولد المصطفى، رحب في بدايتها بالوالي والوفد المرافق له ،مقدما ورقة تعريفية عن البلدية وما تعانيه من مشاكل وتحديات، ومثمنا الدور الذي تضطلع به مقاطعة مقطع لحجار؛ والآفاق التنموية فيها، انطلاقا من معرفته بالكفاءة المهنية للوالي؛ حسب قوله .

من جانبه بين الوالي في كلمته بالمناسبة، الهدف من زيارته؛ محددا السياق الذي يندرج ضمنه الاجتماع؛ حيث أبرز أن هدف الزيارة تنموي بحت من أجل الاطلاع على ظروف المواطنين وتقريب الخدمات منهم وذلك استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الداعية إلى تقريب الخدمة من المواطنين ، وجعل المواطن حجر الزاوية في العملية التنموية .

وطالب الوالي المواطنين بطرح مشاكلهم سواء ما يتعلق منها بالزراعة والبيئة والقطاعات الخدمية كمياه الشرب والتعليم والصحة والنفاذ إلى الكهرباء .

بعد ذلك توالت مداخلات الحضور في الاجتماع الذي دام عدة ساعات؛ حيث اتسمت بإجماع هؤلاء على الترحيب بالوالي ومرافقيه من قادة المصالح الامنية و العسكرية و المدنية؛ واستعراض أهم المشاكل التي تواجه السكان في مختلف القرى و التجمعات السكانية المحلية؛ والمتمثلة، آساسا، في الحاجة إلى المزيد من السدود والسياج والمرافق التعليمية والصحية، والطرق, وفك العزلة، والماء و الكهرباء.

وفي كلمة ختامية للوالي وجهها إلى المواطنين حثهم فيها على ضرورة الإقبال على التعلم ونبذ العقليات التقليدية مطالبا بالإقبال على الاستثمار في تعليم الأجيال ، و مطالبا سكان المقاطعة إلى المحافظة على المخزون الرعوي في المقاطعة.

و أوضح الوالي في ذات الكلمه أن المجالس الجهوية سدت فراغا مؤسسيا كبيرا حيث ستعمل هذه المجالس على إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية المحلية وبالتالي تعزيز اللامركزية