منتخبو وأطر آدرار يطالبون بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز (ربورتاج مصور)

جمعة, 2018-12-28 02:30

 اكتظت القاعة الكبرى بقصر المؤتمرات في نواكشوط، مساء الخميس، بجموع من أُطر ووجهاء ومنتخبي ورجال أعمال ولاية آدرار، والمئات من سكان نواكشوط المتحدرين منها؛ ضمن مبادرة تطالب بمراجعة المواد الدستورية المتعلقة بعدد المأموريات الرئاسية، سبيلا الى تمكين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من الترشح لمأمورية ثالثة خلال رئاسيات 2019.

وقد لوحظ تواجد العديد من الشخصيات المرجعية في ولاية آدرار،بمقاطعاتها الأربع، في هذا التجمع الشعبي الحاشد؛ يتقدمها الأمير محمد ولد احمد عيدة؛ إلى جانب رئيس المجلس الجهوي ذ. يحيى ولد عبد القهار، و الوجيه السياسي البارز الزعيم التقليدي أحمد ولد الللا ونواب مقاطعات أطار، وأوجفت، ووادان وشنقيط؛ وعمد مختلف البلديات الحضرية والريفية التابعة لها .

مداخلات الشخصيات المشاركة في هذا الحراك المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز تركزت حول تعداد أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العشرية الماضية على كافة الصعد السياسبة والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والأمنية؛ وكذا التأكيد على ضرورة صيانة وتعزيز تلك المكاسب من خلال تأمين استمرارية النهج الذي رسمه وقاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وثمن منتخبو وأطر ووجهاء ولاية آدرار ما تحقق على في عهد صاحب الفخامة من إنجازات كبرى عمت ربوع الوطن وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية وغيرها.

وأشار المجتمعون إلى "ما يشهده العالم من حراك فرضته تقلبات سياسية تجعلنا نفكر في الإبقاء على بلدنا آمنا وبعيدا عن تلك الصراعات" مشددين على أن الضمانة الوحيدة لبلوغ ذلك "تكمن في الوقوف خلف فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كخيار أوحد للشعب".

وتعتبر ولاية آدرار واحدة من أكبر المعاقل الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث فاز بمجلسها الجهوي وبجميع نواب مقاطعتها، كما فاز بكل بلدياتها باسثناء اثنتين فاز بهم بعض أحزاب الأغلبية.