أكثر المقولات الشعبية تجذرا وانتشارا ضمن الموروث الثقافي التقليدي للمجتمع الموريتاني عبارة "طبيب بيده الشفاء" (أيدو شافية) وقليل من مارسي مهنة الطب، بشقيه التقليدي والمهني الحديث، من تصدق فيهم هذه المقولة المتوارثة بين الأجيال رغم التساوي في الكفاءة ومستوى التكوين بين ممارسي كل اختصاص طبي؛ ورغم أن لكل علة دواؤها... مقولة يجيها اختصاصي أمراض النساء، البروفيسور عبد العزيز ولد أحمد موجي، الذي يجمع مرتادو مصحة "المدينة" في حي سوكوجيم بمقاطعة تفرغ زينة على أن يده تحمل الشفاء ويثنون على مستوى كفاءته العالية وحسن تعامله مع مرضاه ومرافقيهم على حد سواء.
ينحدر البروفيسور ولد أحمد موجي من مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة؛ ما قد يفسر، إلى حد ما حرصه الدؤوب على المشاركة الفعلية بشكل منتظم في جميع القوافل والبعثات الطبية التي يتم تسيبرها وإيفادها دوريا لإجراء استشارات وكشوف طبية ميدانية في مختلف بلديات المقاطعة وقراها وتجمعاتها الريفية؛ الأمر الذي أكسبه احترام وتقدير ومحبة الجميع؛ حيث بات مضرب المثل في حسن الخلق والنزاهة والصدق والتعاطي بأريحية وحنان مع كافة مرضاه على مستوى عيادته بنواكشوط وفي المناطق التي شملتها القوافل الطبية الموسمية في مقطع لحجار.
كما ينتمي لمجموعة سياسية وازنة على مستوى بلدية مقطع لحجار ؛ يحسب لها العديد من النجاحات السياسية التي أحرزها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على المستوى المحلي، بما في ذلك حملة الانتساب والتنصيب، والاستحقاقات الانتخابية البلدية والنيابية و الجهوية الأخيرة.
