خاص / حديث عن بوادر "تمرد" برلماني ضد الرئيس (تفاصيل)

-A A +A
جمعة, 2019-04-12 16:12

شكل قرار إلغاء منصب الوزير الاول خلال الأشهرالقادمة، و الإعلان عن التشكيلة الكاملة لأعضاء الحكومة الجديدة أبرز مفاجأت بداية العهدة الرئاسية الثانية للرئيس السينغالي ماكي صال؛ وفق ما ذكرت وسائل إعلام سينغالية ومصادر سياسية متعددة في دكار.

وأعرب عدد من قادة المشهد السياسي في السينغال ونواب في الجمعية الوطنية عن "خيبة الأمل" التي أحدثها اختيار الرئيس صال لأعضاء الفريق الحكومي الجديد، خاصة إبعاده عشرين من وزراء الحكومة السابقة من الذين كان لحصيلة أدائهم الدور الأكبر في حصوله على أغلبية أصوات الناخبين في الجولة الأولى من اقتراع 24 فبراير 2019 الرئاسي؛ متوقعين أن لا يخظى برنامج الحكومة الجديدة بتزكية نواب الجمعية الوطنية الذين قد يرفضون، أيضا، مشروع القانون المتعلق بإلغاء منصب الوزير الأول إن عرض عليهم.

وطبقا لتصريحات منسوبة للنائب من الأغلبية، عبدو إمباكي، حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على محتواها؛ فإن "نواب الأغلبية ، الذين يرفضون آي مسعى لإلغاء منصب الوزير الأول، تعهدوا بالوقوف بالمرصاد ضد أول مشروع قانون يتعلق بغتح مسطرة هذا التعديل الدستوري فور عرضه على الغرفة البرلمانية طبقا للنصوص الدستورية".

وقال القيادي في تيار "بوك / جي - جي" بمحافظة طوبى، في تصريحه الذي حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه: "لقد بدأنا نقاشات مع بعض النواب في الاغلبية من أجل التعبئة حول المخاطر التي ستترتب عن هكذا تعديل؛ والتقينا معهم يوم أمس ووعدونا برفض هذا القانون الذي لا فائدة منه بالنسبة للبلد.. إنه مجرد مناورة سياسية".