قال الزعيم الرئيس الجديد لمؤسسة المعارضة الديمقراطية في مورييانيا، ابراهيم ولد البكاي ولد مسعود، في كلمة بمناسبة تنصيب مجلس اشراف المؤسسة، اليوم (الخميس) أنه "فخور بالثقة التي أولاه حزبه؛ حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، ومن خلفه المعارضة الممثلة في البرلمان"؛ مؤكدا عزمه العمل جاهدا ليكون على مستوى تلك الثقة.
وأضاف ولد البكاي أن مؤسسة المعارضة "لن تألو أي جهد في سبيل تعزيز الديمقراطية والنهوض بحقوق الانسان وتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى"؛ وفق تعبيره.
واغتنم زعيم مؤسسة المعارضة الحديد، مناسبة تنصيب مجلس الإشراف على الهئية التي يقودها، من قبل المجلس الدستور؛ ليستحضر مرحلة نٓصالات الحركات التقدمية السرية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ في إشارة لتنظيم اليسار (الكادحين) وحركة "الحر" التي قال بحقها: "أتوقل بإحلال للإشادة بتلك الشعلة النضالية التي انطلقت 1978 ضد الظلم والغبن والتي أحيي قادتها الذين مازالوا معنا وأترحم على الذين فارقونا".
وجاءت تشكيلة مجلس الإشراف على مؤسسة المعارضة (دستورية) على النحو التالي:
- ابراهيم البكاي مسعود، المستشار عن بلدية الميناء، ممثلا عن حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل)، زعيما رئيسا ، ومن أمناء مجلس الإشراف السادة:
- يعقوب محمد عبد الرحمن امين (نائب ) ممثلا لحزب التحالف الوطني الديمقراطي
ـ الحافظ ولد ارشيد ، مستشارا في بلدية مال ممثلا لحزب اتحاد قوى التقدم
ـ محمد عبد الرحمن محمدن، مستشارا في بلدية التاكيلالت ممثلا عن حزب تكتل القوى الديمقراطية
ـ محمد فال ولد محمد يحيى، عضو المجلس البلدي لبلدية النباغية ممثلا عن حزب الصواب
ـ امنة بنت خطري، مستشارة في بلدية توجنين ممثلة عن حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل)
ـ عثمان موسى تيام ( نائب ) ممثلا عن حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية حركة التجديد.
يذكر أن المجلس الدستوري عقد صباح اليوم الخميس بمقره في نواكشوط جلسة خصصت لتنصيب مجلس الإشراف على مؤسسة المعارضة الديمقراطية.
