قال المرشح المستقل لرئاسيات يونيو المقبل، سيدي محمد ولد بوبكر، أن فاتح مايو يعتبر فرصة يعبر من خلالها للشغيلة الوطنية عن "امتنانه العميق للدور الذي يقومون به في خدمة هذا الشعب، فالعمال سواء كانوا يدويين أو مهنيين أو موظفين، هم الذين يبنون بسواعدهم وعقولهم هذا الوطن، ويبذلون الغالي والنفيس كي يحافظوا على نهضته وازدهاره"؛ وفق تعبيره.
وأكد ولد بوبكر، في رسالة وجهها للعمال بمناسبة عيدهم العالمي، تضامنه معهم "إزاء الحالة الصعبة التي يوجدون فيها بسبب اللا مبالاة بأوضاعهم المزرية، وانعدام سياسة ناجعة تقف في وجه ما هو ملاحظ من ضعف الأجور، وغلاء المعيشة، وارتفاع الضرائب، وانعدام الضمانين الصحي والاجتماعي المناسبين".
وأضاف أنه بذل، خلال توليه قيادة الحكومة في المرحلة الانتقالية 2005-2007 جهودا حثيثة من أجل تحسين ظروفهم، "نجم عنها رفع الحد الأدنى للأجور، ومضاعفة الرواتب والمعاشات، وتحسين مستوى الاتفاقية الجماعية، والسماح بتعددية نقابية حقيقية، وكان من المفروض أن تتواصل هذه الجهود نحو الأفضل لولا التراجع السياسي والاقتصادي الذي طبع السنوات الأخيرة"، على حد قوله.
