انطلقت مساء اليوم بالقصر الرئاسي في واغادوغو، أشغال القمة الطارئة لمجموعة دول الساحل الخمس، بمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والرئيس البوركينابي، روك مارك كريستيان كابوري؛ الرئيس الدوري للتجمع شبه الإقليمي، والرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا، والرئيس النيجري ايسوفو محمادو، والرئيس التشادي إدريس دبي إتنو. وتناقش القمة التي يشارك فيها أيضا قائد القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس؛ الفريق حننا ولد سيدي؛ بحضور المستشارة الألمانية إنجيلنا ميركل، قضايا الأمن والتنمية والشراكة مع ألمانيا، خصوصا والاتحاد الأوروبي بشكل عام، حيث أكدت المستشارة ميركل على على أن مجموعة الخمس في الساحل تملك من الارادة والمقومات ما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي تتهدد المنطقة والعالم.
وتعتبر ألمانيا شريكا استراتيجيا للمجموعة حيث ساهمت في تجهيز ودعم كلية الدفاع التابعة لمحموعة الخمس في الساحل التي تتخذ من العاصمة نواكشوط مقرا لها.
وقدمت برلين دعما بقيمة 48 مليون يورو اضافة إلى دعم مباشر آخر لجهود دول المجموعة إلى جانب انخراطها في ما يعرف بتحالف الساحل. وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد عقد، قبيل بدء القمة، مع نظرائه قادة دول مجموعة الساحل الخمس، جلسة مغلقة مع المستشارة الألمانية تطرقت لتنسيق الجهود وسبل تفعيل القوة المشتركة للمجموعة ودعم السكان الأكثر تضررا من ظاهرة العنف والتطرف وتطوير التعاون في المجال التنموي وتحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطقة الحيوية والهامة لمستقبل وأمن العالم بأسره.
